أفضل و أسهل طرق لإقناع الناس و الآخرين بأي شيء

مجتمع / التعامل مع المجتمع

الإقناع هو التأثير على مواقف الشخص أو سلوكه دون الإكراه عن طريق التواصل معه ولا تكون كل محاولات التواصل لغرض الإقناع فقط بل قد تشمل غايات أخرى كالترفيه أو الإعلام ومن أساليب الإقناع نذكر ما يأتي . استخدام الكلمات القوية يجب أن تكون الكلمات قوية لتحظى باستجابة فعالة ويمكن تحقيق ذلك بسهولة عن طريق صياغة الكلام حول العبارات الرئيسية فعلى سبيل المثال إذا كان الشخص يحاول حث وإقناع الآخرين على شراء بوليصة تأمين للسيارةعليه أن يختار كلماته بدقة فبدلا من أن يقول بأن هنالك آلاف من حوادث السير يوميا عليه أن يقول بأن هنالك آلاف من الوفيات المرتبطة بحوادث السير كل يوم فكلمة الموت أقوى من كلمة الحوادث. التركيز على المستقبل إن استخدام صيغ الفعل في المستقبل تعتبر من الطرق الفعالة لبناء الثقة فبذلك يعلم الآخرون بأن الشخص جاهز للمضي قدما ولتحقيق ما يعد به ويمكن تحقيق ذلك بسهولة عن طريق استخدام كلمة سوف فعبارات سنقوم وسنفعل ذلك تجعل الشخص يعتاد على فكرة أن هذا الأمر سيحدث. خلق الحاجة إن خلق الحاجة موجودة سابقا حيث تعتبر من إحدى أساليب الإقناع . التي تستجيب لاحتياجات الشخص الأساسية كالمأوي والمحبة واحترام الذات وتحقيقها ويتم استخدام هذا الأسلوب غالبا من قبل المسوقين لبيع منتجاتهم فعلى سبيل المثال هنالك عدد كبير من الإعلانات التي تشير إلى حاجة الأشخاص لشراء منتج معين حتى يكونوا سعداء،أوآمنين أو محبوبين. القيام بأمر ما من أجل المتلقي إن الطفل غالبا ما يبدأ بقول شيء جميل قبل أن يطلب ما يحتاجه من أهله فحتى منذ الصغر يدرك الشخص بأن الناس من المرجح أكثر أن يساعدوه ردا لجميل قد قدمه لهم مسبقا هذا وعليه أن يرد الجميل لهم أيضا . اهمية الإقناع والتأثير في الحياة اليومية بلغت مهارات التأثير والإقناع منازل مهمة في مختلف القطاعات وانشغلت بها الحضارات والدراسات والكتب والمؤلفات ومع اهتمام الكثيرين في هذه الفنون تنامت الحاجة لتعريف الناس بآليات اكتسابها وممارستها وتنميطها في السلوك اليومي وعلى الرغم من ذلك فإن هذه المهارات ممارسة بالفعل عند جميع الناس من مختلف القطاعات والأعمار والتوجهات والدرجات العلمية والاجتماعية حيث يمتلك كل إنسان مجتمعه وبيئته الخاصة التي يتشارك معها رسائله وأفكاره ويؤثر في قراراتها وتوجهاتها كالأب مع أبنائه والطالب مع زملائه والتاجر مع زبائنه وغير ذلك العديد من الأمثلة الحياتية المختلفة . ومن هذا الباب حازت فنون التأثير والإقناع أهمية بالغة في أولويات الأمم السابقة حتى العهد الحديث وتظهر ممارسة هذه الفنون في مجالات مختلفة كالإدارة والدعوة والتعاملات اليومية وغيرها ويتفاضل الناس في ما بينهم بمستوى القدرة على أداء هذه الفنون واستخدامها في معاملاتهم اليومية وسلوكاتهم الدائمة باختلاف معارفهم وخبراتهم ومستويات احتياجهم لهذه القدرات فيما تتجلى أهمية التأثير والإقناع عند أولئك الذين يمتلكون هدفا أو نشاطات تواصلية بناءة تهتم بتعميم فكر أو مشروع أو إرساء عقيدة ومنهج.

التعليقات

كتابة تعليق