من غرائب عادات وتقاليد الشعوب والمجتمع

مجتمع / عادات وتقاليد

أكل لحوم البشر تمارس قبيلة الكورواي من غينيا الجديدة أكل لحوم البشر كطقس لحماية أفرادها من شيطان معين يعرف باسم خاخوا بحيث يعتقد أفراد هذه القبيلة بأن هذا الشيطان يغزو جسد أي شخص حي ويقضي عليه من الداخل ولذلك تقوم القبيلة بقتل الشخص المصاب وتأكل جسده بالكامل كوسيلة للانتقام من الشيطان والمطالبة بحق ضحيته ولكن أصبحت هذه الطقوس أقل شيوعا في الوقت الحالي بعد انفتاح القبيلة للعالم الخارجي. رمي الأطفال من البرج كانت العائلات في بابا عمر دورغا وهو ضريح إسلامي قرب مدينة سولابور في الهند تقذف أطفالها من أعلى البرج لعدة قرون بحيث يسقطون من ارتفاع 15 مترا تقريبا قبل أن يهبطوا على ملاءة سرير يحتفظ بها المتفرجون الذين ينتظرونهم في الأسفل ويهدف هذا الطقس المرعب إلى تحقيق الرخاء وجلب والحظ السعيد للعائلات ومن الجدير بالذكر أنه وبحسب ما ورد عن العائلات فإنه لم يصب أي رضيع في هذه الممارسة. البصق على العروس يعد البصق على العروس أثناء مراسم الزواج في الثقافات اليونانية نوعا من أنواع السحر لتمني الحظ الجيد لها والذي يساعد على صد الشيطان كما يقوم اليونانيون بذلك في مناسباتهم الأخرى بما في ذلك مناسبة تعميد الطفل لتمني الجمال والصحة الجيدة له بالإضافة إلى ذلك يتم البصق لإبعاد الشر خلال المحادثة العادية كنوع من الخرافات أو الخزعبلات. التسكع في المقابر يفضل الناس بالعادة التسكع في الحدائق والمنتزهات بينما يختلف الأمر في الدنمارك بحيث يحب الناس أن يقضوا وقتهم ويختلطون اجتماعيا أثناء وجودهم في المقابر خاصة عندما يكون الجو لطيفا وتعد مقبرة أسيستانس في كوبينهاغن عاصمة الدنمارك من أفضل الأمثلة على ذلك. رمي القرفة على العزابي يقوم الناس في الدنمارك برمي القرفة على الشخص العزابي عندما يبلغ 25 عاما بحيث يقوم أصدقاؤه برشق بهار القرفة عليه طوال اليوم أما إذا أصبح عمره ثلاثين سنة وما زال غير متزوج فيلقون عليه الفلفل. أكل رماد الموتى في البرازيل وفنزويلا وذلك يظهر في قبيلة يانومامى والتي تعتمد على أكل رماد الموتى ويفعلون ذلك لأنهم يعتقدون أن هذا ينقذ الشخص الميت. وتعليق التوابيت في الصين وإندونيسيا والفلبين وعادة ما تكون معلقة في الكهوف في جدران عالية جدا وهذا اعتقادا منهم بحمايتهم من الحيوانات ومباركة هذا الشخص المتوفى. المرأة الزرافة في بورما تتميز النساء في شرق بورما بأعناقهن الطويلة ويطلق على من ترتدي حلقات من النحاس حول عنقها المرأة الزرافة لإعطاء الانطباع بأن لها عنقا طويلة وهو ما ينظر إليه على أنه من الجمال في ولاية كاياه وهذا اعتقاد منهم أن هذه الحلقات النحاسية تعمل على زيادة طول الرقبة بسبب وزنها الذي يدفع أسفل العضلات حول عظمة الترقوة . ويضغط على القفص الصدري لتظهر العنق أطول مما هي عليه في الواقع وتبدأ النساء في ولاية كاياه بارتداء الحلقات المعدنية أو خواتم الرقبة من سن الخامسة من خلال وضع حلقة نحاسية طويلة حلزونية الشكل حول العنق وقد تستغرق عملية اللف ساعات كون النحاس معدنا صلبا ويبلغ وزن مجموعة كاملة من الحلقات النحاسية عشر كيلوجرامات وعدد قليل جدا في الوقت الحالي يرتدين مجموعة كاملة.

التعليقات

كتابة تعليق