طرق مقاومة والتخلص من النوم والنعاس - كل مصر

صحة / اضطرابات النوم وحلولها

أن الإنسان قد يحتاج أحيانا إلى أن يكمل ما عليه من أعمال مما يضطره للبقاء مستيقظا ليلا أو وجود بعض الأشخاص ممن تتطلب منهم وظائفهم البقاء مستيقظين حتى الصباح إلا أن طبيعة الإنسان وحاجته إلى الراحة قد يعيقان ذلك فيبدأ الجسم بالتعب والحاجة إلى الراحة فيغلبه النعاس فما الذي يمكن للفرد أن يفعله للبقاء مستيقظا وهل يمكن أن يعيد نمط نومه كما كان سابقا بعد الانتهاء من فترات السهر. أسباب الشعور بالنعاس عدم الانتظام في النوم وهو السبب الرئيسي لهذه المشكلة نتيجة عدم النوم مبكرا أو عدم أخذ قسط كاف من النوم يمكن أن يحدث الشعور بالنعاس وحتى مع النوم لفترات طويلة ولكن غير منتظمة يزيد الشعور بالإرهاق والنعاس الصباحي. التوتر والقلق يسبب التوتر أرق واضطرابات خلال النوم ويمكن أن يستيقظ الشخص بصورة متكررة مما يسبب النعاس صباحا كما أن الإصابة بمتلازمة انقطاع التنفس يؤثر على النوم ليلا وبالتالي يؤدي للنعاس في الصباح. الشعور بالبرودة ففي موسم الشتاء يميل كثير من الأفراد إلى البقاء في الفراش للهروب من الطقس البارد مما يقلل من طاقتهم وحيويتهم كما أن الحرارة الزائدة يمكن أن تزيد الشعور بالنعاس لدى بعض الأشخاص. البدانة حتى مع النوم مبكرا في الليل يزداد الخمول والكسل الصباحي لدى الأشخاص المصابين بالبدانة والذين يميلون إلى الاكتئاب بسبب الوزن الزائد. نقص فيتامين د فكلما قل مستوى فيتامين د في الجسم الذي يمنحه النشاط والطاقة كلما زاد الشعور بالنعاس والميل إلى النوم. الإصابة بفقر الدم أيضا يعتبر فقر الدم من المشكلات الصحية المرتبطة بالنعاس حيث تقل كرات الدم الحمراء التي تنقل الأكسجين إلى مختلف أجزاء الجسم. انخفاض نشاط الغدة الدرقية يؤثر نقص نشاط الغدة الدرقية على نشاط الجسم وهو من الأمراض التي تسبب كسل ونعاس دائم. مرض النوم القهري من الأمراض التي تسبب خلل في نظام النوم هو مرض النوم القهري ويجعل الأشخاص يشعرون بالنعاس طوال الوقت حتى مع النوم جيدا. مرض السكري فعند الإصابة بمرض السكري تبقى كميات السكر الزائدة في مجرى الدم بدلا من دخولها خلايا الجسم وبالتالي لا تتحول إلى طاقة مما يسبب نفاذ طاقة الجسم والشعور بالنعاس حتى مع النوم جيدا. مرض القلب تعتبر أمراض القلب من أكثر المشكلات الصحية التي تؤثر على الصحة العامة وطاقة الجسم. الآثار الجانبية للشعور بالنعاس عادة ما يقاوم الأشخاص هذا الشعور المزعج في سبيل العمل وعدم التخلي عن المهام الأساسية يوميا وينتج عن هذا بعض الآثار السلبية وتتمثل في انخفاض الطاقة على مدار اليوم فلا يتمكن الشخص من إنجاز عمله وبالتالي ينخفض الإنتاج. شرب كثير من المنبهات فيلجأ المصاب بالنعاس إلى المنبهات التي تحتوي على كافيين للتغلب على هذا الشعور مما يشكل ضررا كبيرا على الصحة. زيادة العصبية وسرعة الغضب نتيجة عدم النوم جيدا والشعور بالإرهاق في الصباح فيزداد مستوى التوتر والعصبية. طرق لطرد النوم والنعاس هناك العديد من الممارسات والطرق لطرد النوم والنعاس والتخفيف من تأثيرهم السلبي على حياة الفرد وصحته والتي قد تكون طرق ذات مفعول سريع أو طرق تحتاج لوقت من الزمن ليظهر تأثيرها ومن أهم الطرق لطرد النوم والنعاس ما يلي : الحصول على قسط كاف من النوم خلال ساعات الليل والتخلص من مشكلة الأرق قد تعد أهم الطرق لطرد النوم والنعاس خلال ساعات النهار وأخذ قيلولة قصيرة تتراوح ما بين الخمس عشرة دقيقة والعشرين دقيقة لاستعادة نشاط الجسم والتخلص من الشعور بالنعاس وتجنب الإجهاد والعمل لساعات طويلة دون أخذ استراحة وذلك لأن التركيز لوقت طويل قد يؤدي لاستنزاف طاقة الفرد والذي يزيد من شعوره بالنعاس والحاجة للنوم للحصول على الراحة. القيام بالتجول في الهواء الطلق وتحت أشعة الشمس عند الشعور بالنعاس والحركة والنشاط البدني وممارسة الرياضة والحفاظ على الأجواء الباردة نسبيا للمكان الذي يتم التواجد فيه لتقارب العشرين درجة مئوية حيث أن الأجواء الدافئة تزيد من الميل للنعاس والنوم وزيادة درجة الإضاءة في المكان الذي يتواجد فيه الفرد. القيام بالتنفس العميق يزيد من تدفق الدم إلى الدماغ وبالتالي زيادة نشاط الدماغ وهو ما يعمل على التخلص من الشعور بالنعاس وإجراء المحادثات والدخول بنقاشات عميقة قد يعمل على التخلص من الشعور بالنعاس.

التعليقات

كتابة تعليق