أهمية فيتامين ب1 للأطفال فوائد صحية لا حصر لها

صحة / أمراض اﻷطفال والمراهقين

يعد فيتامين ب1 من أبرز فيتامينات ب المركبة المتاحة بأ كلات مختلفة مثل اللحوم والمكسرات والفاصولياء لذا يحتاج الجميع هذا الفيتامين وتحديدا الأطفال الصغار في مرحلة النمو الأمر الذي نوضحه تفصيلا عبر الكشف عن أهمية فيتامين ب1 للأطفال في عمر الزهور كما يعرف فيتامين ب1 على الصعيد العلمي باسم الثيامين فيما بدأ العلماء في استكشاف تفاصيله منذ نحو 100 عام القرن الماضي وتتعدد الفوائد المقترنة بفيتامين ب1 أو الثيامين ربما الشهرة الواضحة لهذا الفيتامين تأتي نظرا لدوره في تحفيز الجسم . على استخدام الكربوهيدرات والاستفادة منها بالصورة الأمثل إلا أن أهمية فيتامين ب1 للأطفال تحديدا تستحق انتباه الآباء جميعا للفوز بها وأهمية فيتامين ب1 للأطفال فيتامين ب1 للأطفال على عدد من الأدوار التي يلعبها إذ يساهم هذا الفيتامين في علاج الكثير من المشكلات الخاصة بالمعدة والهضم مثل تراجع الشهية نحو الطعام والإصابة بالإسهال بالإضافة إلى قدرته على علاج التهاب القولون التقرحي الذي يعتبر من أشهر أمراض الأمعاء الالتهابية . تزداد أهمية فيتامين ب1 للأطفال مع إدراك دوره الآخر المتمثل في تحسين القدرات العقلية حيث يعمل على زيادة التركيز بدرجة تسهل من مهمة التعلم للطفل الصغير تماما مثلما يعمل على زيادة الطاقة ومقاومة النسيان مع محاربة مشاعر التوتر والقلق يرى الخبراء أن الدور الوقائي لفيتامين ب1 لا يقل أهمية عن الأدوار الأخرى السابق ذكرها . إذ يساهم فيتامين ب1 في تقوية الجهاز المناعي للإنسان الأمر الذي يعني وقا يته من الكثير من الأمراض الخطيرة والمزمنة مثل أمراض القلب والدماغ مع الوضع في الاعتبار أن هذا الفيتامين المعروف بالثيامين يستخدم لعلاج مشكلات الرؤية مثل إعتام عدسة العين والمياه الزرقاء ما يزيد من أهمية فيتامين ب1 للأطفال الصغار و فوائد فيتامين ب1 للكبار والصغاريشير خبراء الصحة إلى أن فوائد فيتامين ب1 لا تقتصر على الأطفال الصغار فقط . بل يمكن للكبار أيضا الاستفادة منها دون شك ولم لا والفيتامين الشهير يعتبر قادرا على وقاية الإنسان من آثار التقدم في العمر المختلفة كما يمكنه تقليل فرص المعاناة من مرض ألزهايمر الذي يصيب كبار السن بكثرة كذلك وبينما يملك الثيامين أدورا مثالية فيما يخص تقليل مشاعر التوتر والقلق فإنه يعد فعالا في علاج بعض المشكلات النفسية وفي مقدمتها الاكتئاب كما يساهم في الوقاية من الإصابة بمشكلات الكلى وتحديدا بالنسبة لمرضى السكري من النوع الثاني .

التعليقات

كتابة تعليق