تعريف المدرسه - كل مصر

مجتمع / منوعات اجتماعية

يحتاج الإنسان مع تطور الحياة إلى مكان يتعلم فيه صغاره العلم والثقافة كما احتاج لأن ينوب عنه أشخاص آخرون أكثر كفاءة وخبرة وتفرغا لأداء هذه المهمة ومن هنا بدأت المدارس بالظهور وتطورت لتصبح من أهم مرتكزات المجتمعات ومؤسسة مهمة لا غنى عنهاولكن ما هو مفهوم المدرسة وما خصائصها وما هو دورها وأهميتها؟ مفهوم المدرسة تعرف المدرسة بأنها مؤسسة اجتماعية رسمية تقوم بعدة وظائف ومهام أهمها وظيفة التعليم ونقل الثقافة والتربية وإيجاد البيئة المناسبة للنمو العقلي والجسدي والانفعالي والاجتماع وتقسم الدراسة بها على عدة مراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية. أهمية المدرسة تأتي أهمية المدرسة كامتداد تابع لدور الأسرة في تربية الطفل وتنشئته إذ لها قيمة وأهمية كبيرة ومن ذلك وإكمال دور الأسرة التربوي تعد المدرسة بيت الطالب الثاني فيوجد بها يقضي جزءا كبيرا من وقته وبشكل مستمر وفيها يتكامل دور المربين والمعلمين مع دور الأسرة في تربية الطفل ليصلوا لمرحلة النضوج العقلي وتعد مرحلة المدرسة من المراحل المهمة في مسيرة حياة الأطفال من الطفولة إلى المراهقة إذ تساهم في تشكيل شخصياتهم وتؤثر في تعليمهم القيم والمبادئ والعلوم الأساسية. التبسيط وإزالة التعقيد تتسع الحضارات والثقافات وتتعقد العلوم بشكل يصعب على الأطفال فهمه واستيعابه فيأتي دور المدرسة هنا بتبسيط العلوم والمبادئ له بأفضل الوسائل والطرق التي تتوافق مع فهمه لتمكنه من التعامل مع العالم حوله دون خوف أو ارتباك أو استهتار وتصفية العلوم وتنقيتها تقوم المدرسة بتصفية العلوم من الشوائب والمغالطات والأكاذيب والمبالغات والاعتبارات الشخصية لتقدمها للطلاب بشكل نقي وحقيقي لإنشاء عقول سليمة تمتلك معارف صحيحة. توسيع آفاق الطفل وتنمية خبراته تكسب المدرسة الطفل خبرة من خلال تفاعله مع البيئة المحيطة به وعبر المواقف التي يواجهها بالإضافة إلى الخبرات والتجارب الإنسانية السابقة التي تضيفها لمخزون خبراته وتعزيز التجانس والتآلف بين الأطفال يأتي للمدرسة أطفال من مختلف البيئات والثقافات حيث تجد الاختلاف في الغنى والفقر والمكانة الاجتماعية وغيرها ولأجل ذلك تسعى المدرسة لتحقيق الانسجام والتآلف بين كل هذه الاختلافات بأسس تربوية إسلامية. المدرسة شعور الولاء والانتماء لها وللمجتمع والوطن لدى نفوس طلابها و دور المدرسة في التنشئة الاجتماعية تقوم المدرسة بتنشئة طلابها على الصعيد الاجتماعي وذلك من خلال مجموعة من الأمور وتقديم الرعاية الاجتماعية والنفسية للطلاب وتسهيل السبل لهم ومساعدتهم في حل مشاكلهم المدرسية والأسرية عبر وجود مرشد نفسي واختصاصي اجتماعي ضمن الكادر العامل فيها. اعتماد وسائل تدريس متميزة إذ لا يجب الاعتماد على أسلوب التلقين وتعليم الطلاب طرق التحكم في الانفعال وضبط السلوك وسبل تحقيق أهدافهم واكتشاف مواهبهم والتعامل مع الطالب بصورة كاملة دون إهمال لأي جانب من جوانبه فليس من الجيد التركيز على الجانب الأكاديمي مثلا وإغفال الجانب الترفيهي والعقلي أي عليها الاهتمام بتنشئة الطلاب عقليا وجسديا واجتماعيا وفكريا ونفسيا. تعليم الطلاب طرق التفكير العلمي وخلق جو التنافس بينهم و تعليم الطلاب طرق كسب العادات الصحية السليمة ليتمكنوا من المحافظة على صحتهم وتجنب الأمراض و التركيز على الطلاب لا على المناهج إذ إن الطلاب هم محور وأساس العملية التربوية. الاهتمام بالجانب العملي للمناهج بالإضافة للجانب النظري ليستطيع الطلاب ربط المادة العلمية بواقعهم الاهتمام بأن يكون جو المدرسة شبيها بالأجواء الأسرية من خلال خلق العلاقات الجيدة بين كافة أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية والطلاب وتوفير أجواء مناسبة للنقاش والحوار.

التعليقات

كتابة تعليق