طريقة التربية بأسلوب الممارسة والتطبيق - كل مصر

مجتمع / العنف اﻷسري

تعتبر التربية الوسيلة الفعالة لجعل الأطفال يتصرفون بشكل سليم وجيد إذ يرغب معظم الإباء بجعل طفلهم مهذبا يشكر الآخرين ويستأذن منهم ويعتذر لهم ولا يسيء للأطفال الآخرين أو يزعجهم إلا أن تربية الأطفال صعبة نوعا ما وذلك لتنوع طباع الأطفال حيث أطفال يتبعون الأوامر وآخرين لا يتبعونها مما جعل العلماء يبتكرون العديد من الأساليب والطرق لتربية الأطفال وجعلهم أفضل حالا. ومن أساليب التربية عن طريق أسلوب الثواب والعقاب . اأولا أساليب الثواب تعد القبلة للطفل الصغير أسلوبا مهما من أساليب الإثابة وذلك لأن للقبلة دورا فعالا في تحريك مشاعر الطفل وعاطفته كما أن لها دورا كبيرا في تسكين ثور انه وغضبه بالإضافة إلى الشعور بالارتباط الوثيق في تشييد علاقة الحب بين الكبير والصغير وهي دليل رحمة القلب والفؤاد بهذا الطفل الناشئ وهي برهان على تواضع الكبير للصغير وهي النور الساطع الذي يبهر فؤاد الطفل ويشرح نفسه ويزيد من تفاعله مع من حوله ثم هي أولا وأخيرا السنة الثابتة عن المصطفى صلى الله عليه وسلم مع الأطفال . والإثابة بالمدح والثناء بالمدح المربي للصغير وثناؤه عليه من أكثر الأمور التي تدخل السرور على قلبه وتشعره بأهمية هذا العمل الذي مدح من أجله وتدفعه إلى تكراره والاستكثار منه وفي السنة النبوية ما يدل على أهمية المدح والثناء كوسيلة من وسائل الإثابة والتشجيع على طلب العلم . وإدخال السرور على الطفل بمداعبته وممازحته من إحساس الفرح والسرور يلعب في نفس الطفل شيئا عجيبا ويؤثر في نفسه تأثيرا قويا فالأطفال وهم براعم البراءة والصفاء يحبون الفرح بل هم أداة الفرح للكبار ويحبون الابتسامة حين يشاهدونها على وجوه الكباروبالتالي فإن تحريك هذا المؤثر في نفس الطفل سيورث الانطلاق والحيوية في نفسه كما يجعله على أهبة الاستعداد لتلقي أي أمر أو ملاحظة أو إرشاد . والإثابة بالمكافأة المادية الهداية معروف ان الهدية تدخل السرور على النفوس وتزيد أواصر المحبة بين المهدي والمهدي إليه وهو ما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله تهادوا تحابوا ومن ثم فإن من الوسائل التربوية المفيدة تقديم الهدايا والمكافآت المادية للمجيدين والمتفوقين من الناشئة والمتعلمين فإن ذلك يثير نشاط المتعلم ويبعث فيه الحماس ويفجر فيه ينابيع الطموح والتنافس والعزيمة ويحرك فيه الجد والاجتهاد والإخلاص والاستقامة. ثانيا وسائل العقاب ومنها . اللوم والتوبيخ لأبأس أن يلجأ المربي إلى توبيخ الناشئ أو المتعلم إذا ما أخطأ خطأ يستوجب العقاب ويمكن الزجر عنه بالتوبيخ والحرمان من التشجيع ومن وسائل العقاب التي أرشدت إليها السنة النبوية الحرمان من التشجيع حيث يعتمد المربي إلى حرمان من يعاقبه مما كان قد عوده من تشجيع أو مدح أو ثناء. ومن فوائد التربية هى . ان يشعر الطفل الدائم بالامتنان بدلا من الاستحقاق . وتنشئة الطفل على الأخلاق والعادات الحسنة المفتقدة في الوقت الحالي مثل المصافحة واحترام الآخرين وتقديم المساعدة . والانطباع الجيد حول الطفل من قبل الآخرين مهما كانت العلاقة الاجتماعية بينه وبينهم سطحية . وعكس الطفل صورة لائقة لوالديه ومعلمينه . وتقدير الطفل واحترامه مهما كبر في العمر . وإمكانية الاستعانة بالآخرين والحصول على مساعدة بسبب الأخلاق والتهذيب . وإظهار الاحترام للبالغين والموافقة والرفض بطريقة مهذبة، بالإضافة إلى إرسال ملاحظات الشكر المكتوبة بخط اليد للآخرين . والأخلاق الحسنة والتربية السليمة هي أمور سيتذكرها الآخرين عن الطفل . اما عن طرق تهذيب الأطفال هى لابد من التكلم مع الطفل بهدوء وتعليمهم الصواب . مع وضع الحدود والقواعد التي يجب على الطفل إتباعها وتوضيحها له . وبيان عواقب الأفعال السيئة بهدوء . والاستماع للطفل لمعرفة مشاكله وقصصه وكل ما يريده . والانتباه لتصرفات الأطفال باستمرار مما يعزز التصرفات الجيدة وينبذ التصرفات السيئة . وتجاهل بعض السلوكيات السيئة التي يقوم بها الطفل بهدف لفت الانتباه . والاستعداد للمشاكل التي قد يقوم بها الطفل في المستقبل وإعداد نشاطات تبين له كيفية التصرف الصحيح في حال الوقوع في المشكلة. وإيجاد بدائل عن السلوكيات السيئة التي يقوم بها الطفل بسبب وقت الفراغ وشعورهم بالملل . وإعطاء الطفل مهلة عند كسر قاعدة ما مما يجعله يفكر بتصرفه بطريقة جدية.

التعليقات

كتابة تعليق