كيفيه أحترام الاخرين - كل مصر

مجتمع / منوعات اجتماعية

الاحترام هو مجموعة السلوكيات التي يبديها الشخص بحق غيره في المجتمع من حيث البدء في تبادل السلام وعبارات الترحيب والالتزام بإبداء كل الاخلاقيات الحسنة والمبادرات الطيبة تجاه الآخرين ومناداة الاشخاص بالأسماء المحببة لهم والالتزام بفوارق الألقاب والسن بين الكبير والصغير والرئيس والمرؤوس. مجموعة الأخلاقيات حول الطريقة التي نحترم بها الآخرين يمكن التعرف اليها كيفية احترام الطرف الآخر في العلاقات ينبغي أن يحترم الطرفين الآخر لتزدهر العلاقة وتثمر ونذكر هنا بعض النقاط التي من شأنها تعزيز مستوى الاحترام بين الطرفين. التعبير للطرف الآخر عن مدى السعادة به وبالعلاقة معه و التخلص من جميع حركات الاحتقار مهما كانت بسيطة و الاستماع بانتباه إلى احتياجات الطرف الآخر ورغباته واهتماماته و إظهار الاحترام للطرف الآخر أمام الآخرين و الاستجابة لطلبات الطرف الآخر في نفس الوقت بدون تأجيل و تقديم الاعتذار عند القيام بشيء خاطئ. التعاطف مع الطرف الآخر عند قيامه بشيء خاطئ التحدث بشكل مباشر مع الطرف الآخر بدلا من الشكوى منه للآخرين التحدث بطريقة لطيفة مع الطرف الآخر بدلا من السخرية دعم آراء وأفكار الطرف الآخر. كسب احترام الآخرين يمكن أن يزيد الشخص من احترام الآخرين له من خلال الخطوات الآتية . تعزيز الثقة بالنفس حيث إن الأشخاص الواثقين من أنفسهم يكسبون احترام الآخرين لهم والتحدث مع الآخرين بنزاهة والابتعاد عن ذم الآخرين والحديث عنهم من وراء ظهورهم التركيز على الاستماع الفعال لكل ما يقوله الآخرون فقد بينت الأبحاث المجراة في جامعة كولورادو أن الاستماع الفعل يوجه تركيز الشخص نحو المتحدث مما يؤدي إلى خلق تفاهم متبادل بينهما و تقديم النصح للآخرين وتشجيعهم بأفضل أسلوب و الحرص على أن يكون الفرد موضع ثقة الآخرين وذلك من خلال الالتزام بالأقوال وتطبيقها. الاحترام في الإسلام أوجبت الشريعة احترام المسلم لأخيه المسلم وقد دلت نصوص الوحي من الكتاب والسنة على ذلك كاحترام المعلم أو احترام الطلبة والزملاء لحديث المسلم أخو المسلم لا يخونه ولا يكذبه ولا يخذله كل المسلم على المسلم حرام عرضه وماله ودمه التقوى ههنا. فالمسلم يحترم الشخص تقديرا لشخصه ولا يكون احترامه نابعا من المظاهر وبالتالي لا يحتقر أحدا لكونه فقيرا أو ذو ملابس رثة فالمظاهر ليست دليل أبدا على ما يحمله الشخص من علم وأدب وتميز واحترام الناس هذا هو مما علمنا إياه رسول الله صلى الله عليه وسلم من تقدير الاشخاص وإنزالهم منازلهم فليس كل من لبس الذهب أو الحرير هو الكريم فهذا كله زائل ولا يغني شيئا حين يفقد الإنسان ثقافه الاحترام وشكر النعمه.

التعليقات

كتابة تعليق