الحريه و المفهوم الخاطئ لها - كل مصر

مجتمع / قضايا مجتمعية

مفهوم الحريه هي إمكانية الفرد دون أي جبر أو شرط أو ضغط خارجي على اتخاذ قرار أو تحديد خيار من عدة إمكانيات موجودة مفهوم الحرية يعين بشكل عام شرط الحكم الذاتي في معالجة موضوع ما فاالحرية هي التحرر من القيود التي تكبل طاقات الإنسان وإنتاجه سواء كانت قيودا مادية أو قيودا معنوية فهي تشمل التخلص من العبودية لشخص أو جماعة أو للذات والتخلص من الضغوط المفروضة على شخص ما لتنفيذ غرض ما والتخلص من الإجبار والفرض. الأثر الأيجابى على المجتمع والفرد عند تطبيق الإنسان للحرية يجب عليه التحلي بالأخلاق السامية التي تضمن عدم المساس بالآخرين وهناك عدة آثار إيجابية ترتبط بتطبيق الحرية على المجتمع والأفراد أبرزها شعور الأفراد بالراحة النفسية نظرا لرفع الظلم الاجتماعي والقهر السياسي عنهم وتوفر الحرية جوا مشجعا على الإبداع والتعليم والابتكار والتقدم والازدهار ومع ذلك تؤدي إلى الرفع من مستوى الثقافي والعلمي للمجتمع والأفراد بطريقة كبيرة وزيادة التعاون بين الأفراد والحكومات من أجل اختيار القوانين وتنفيذها مما يحقق العدل ويرفع الظلم ويمنع الاستبداد بالمجتمع وزيادة من مشاعر الاحترام المتبادلة بين الأشخاص على الرغم من اختلاف عرقهم ودينهم وتقليل معدلات الجريمة في المجتمع. و زيادة من محاسبة الأفراد لأنفسهم ذاتيًا ومما يزيد من تحلي أفراد المجتمع بالأخلاق و التزامهم بها وضمان حرية ممارسة النقد الإيجابي البناء من قبل الأفراد للمسؤولين وأصحاب القرار بالمجتمع ومما يؤدى إلى صلاح الحكام والتقليل من الظلم والاستبداد وتطبيق الحرية يسهم في إشباع حاجات الأفراد ورغباتهم بالمشاركة الفعالة وتطوير المجتمع إلى الأفضل وذلك يعني شعور المواطن بقيمته في المجتمع فيؤدي إلى التزامه بالأحكام والقوانين وحرصه على تطبيقها وزيادة مشاعر المحبة والتآلف المتبادلة بين الأفراد . وتقليل معدل تأثر الأفراد بالفتن المحيطة بهم وزيادة النظام في المجتمع والمساعدة في التقليل من معدلات الفوضى ومحاربة الفساد وزيادة صلاح المجتمع وتحقيق جو من السلام و الأمن لأفراد المجتمع الواحد. أهميه الحريه الحرية تروي عروق المجتمع فتعمل على تعزيز أساساته و أركانه تعمل الحرية على إعلاء قيمة التنمية المستدامة فالمجتمعات الحرة أكثر فائدة و إنتاجا من غيرها تبعد الحرية الشعور بالنقمة لدى أي شعب وتخلصه من الإهمال و اللامبالاة وممارسة العنف وتعلم الحرية الإنسان على العطاء لنفسه ولمجتمعه أو للإنسانية بشكل عام تعمل الحرية على تشخيص حالة المجتمع وترشده لتقديم حلول للتحديات والمشكلات التي تواجهه أخلاقيا وفكريا واجتماعيا وثقافيا . وتعزز الحرية من شخصية الفرد ومكانته وتسهم في نمو المجتمع والحرية تمكين الأفراد والجماعات من العمل بفاعلية لتحقيق أهدافهم وطموحاتهم وتعمل الحرية في بناء الإنسان وتمنحه عيشا كريما وايضا فرصا للإنتاجية والابتكار وتعمل الحرية من تعزيز مكانة الحكام لدى شعوبهم وتعمل على ازدهار الأوطان وزيادة سعادة الشعوب وتعمل الحرية على ترسيخ الأمن والسلام في المجتمعات حيث توفر الأجوار التي تتمتع بالحرية مكانا فعالا للنقاشات المنطقية والهادئة ومما يزيد من التعبير السلمي للآراء والمعتقدات . الأثر السلبى للحريه هي التحرر من تدخل الآخرين تعنى الحرية السلبية بشكل أولي بالتحرر من القيود الخارجية وتعاكس الحرية الإيجابية الاستحواذ على القوة والمصادر اللازمة لتحقيق إمكانيات الفرد و الحرية الخاطئة هي أن ينفذ الإنسان ما يريده دون النظر إلى المحيطين أو مراعاتهم أو مراعاة العادات والتقاليد في المجتمع أو الدين فيمارس الشخص ما يحلو له دون الرجوع إلى أي مبدأ أو دين وقد يعود هذا الفهم الخاطىء إلى تقصير الوالدين في تعليم الأبناء الأخلاق الفاضلة واحترام حريات الآخرين أو انعدام الوازع الديني أو الظروف المجتمعية الظالمة.

التعليقات

كتابة تعليق