ما هي خصائص المراهقين وكيفية التعامل معهم - كل مصر

مجتمع / التعامل مع المراهقين

الموهقة هى العمر الفاصل بين الطفوله والرشد وذلك فى الفتره العمريه الممتدهمن سن 15 إلى 25 وقد تختلف فى بدايتها ونهايتها من شخص لاخر ومن مجتمع لاخر وعلى حسب الجنس فالانثى تبلغ قبل الذكر وتنضج قبله وقد تبدأ مرحله المراهقه من سن 13 وقد تنتهى فى سن 19 ولكن قسم العلماء سن المراهقة لثلاثة أقسام هي المراهقة المبكرة والمراهقة المتوسطة والمراهقة المتأخرة وهي فترة متقلبة وصعبة تمر على الأنسان وتكون بمثابة الاختبار الأول له في حياته الممتدة حيث أن مستقبل الإنسان وحضاره الأمم تتأثر كثيرا بمراهقة أفرادها . سيكولوجيه المراهقه هي مرحلة العمر التي تتوسط الطفولة واكتمال الرجولة أو الأنوثة بمعنى النمو الجسمي وفترة المراهقة غالبا ما تقابل مرحلتي التعليم والإعدادية والثانوية ولكن قد تصادف عند بعض الأشخاص المرحلة الجامعية إلى تقريبا سن 25 كحد أقصى وتعتبر هذه المرحلة من أهم مراحل النمو في حياة الفرد و حتى إن بعض العلماء يعدونها بدء ميلاد جديد للفرد وتختلف بداية هذه المرحلة ونهايتها باختلاف الأفراد والجماعات اختلافا كبيرا وتعرف مرحلة ما قبل المراهقة . أو البلوغ المؤدي إلى المراهقة في الولد منذ بدء ظهور الافرازات المنويه مع ظهور بعض الخصائص الظاهرة في الجسم وتسمى بالخصائص الثانوية وتعرف هذه المرحلة عند البنت منذ بدء ظهور الحيض مع بعض الخصائص الثانوية . المراهق والأسره فتره المراهقة تتميز عن غيرها من فترات العمر بكثرة ما تمتلئ به من مشكلات وان هذه المشكلات تعتبر ذاتها خاصية مميزة لهذه المرحلة من مراحل العمر ومن بين مشكلات المراهق التي تواجهه في حياته اليومية مشكلة علاقته مع الكبار وخصوصا الآباء ومحاولة التخلص من السلطة والشعور بالاستقلال وعلاقته بالكبار هي مشكلة تتطلب تقبل القيود التي تفرض على رغباته وشهواته و قدرا من التقبل لأخضاع نفسه للآخرين ورغبة المراهق في الاستقلال أمر طبيعي ومظهر عادي من مظاهر النموولذلك تعتبر عملية الاستقلال سمة من سمات المراهقة وفي الوقت نفسه مشكلة من مشكلاته . وصحه المراهقين يجب الانتباه على المضاعفات الصحية الناجمة عن سوء التغذية وأثناء فترة المراهقة يجب الأهل أن يعلموا بان جسم المراهق يحتاج إلى البروتينات الضرورية لبناء العضلات والكالسيوم والفسفور وفيتامين د لبناء العظام ذلك لتفادى المشاكل الصحية مثل هشاشة العظام أو غيرها من الأمراض ولأن المراهقين يضطرون إلى تناول الوجبات السريعة خارج المنزل مما يجعله فجأة مسؤول عن اختيار الجزء الأكبر من نظامه الغذائي . و لذلك لابد من التوعية الغذائية والاقتناع بها وذلك عن طريق العادات والتقاليد التي تكون لي الأسرة منذ مرحلة الطفولة فنجد بعض المراهقين لا يأكلون البروتين ويصبحون نباتين في طعامهم كما نجد منهم من يتبع حمية غذائية قاسية جدا وخصوصا الفتيات اللاتى يمكن أن تتعرضن بعد ذلك إلى أمراض نفسية متعلقة بالغذاء منها كخطر الإصابة بمرض فقدان الشهية أو غيرها لذا وجب على الأسره التوعيه الدائمه والمستمره لهم .

التعليقات

كتابة تعليق