ماهي البطالة وأهم أسبابها وطرق علاجها - كل مصر

البطالة هي ظاهرعامه بدأ ظهورها بشكل ملحوظ مع ازدهار الصناعه إذ لم يكن للبطالة معنى في المجتمعات الشعبيه التقليديةطبقا لمنظمة العمل الدولية فإن العاطل هو كل أنسان قادر على العمل ويأمل فيه ويبحث عنه ولكن دون فائده من خلال هذا المعني يتضح أنه ليس كل من لا يعمل عاطل فالطلاب والمعاقين وكبار السن والمتقاعدين ومن فقد الأمل في العثور علي عمل وأصحاب الشغل المؤقت ومن هم في غنى عنا لشغل لا يتم أحتسابهم من العاطلين عن العمل . ومن أسباب البطاله قلة الوظائف وكثره الحروب وكثرة العمالة الوافدة وكثرة الأشخاص الراغبين في العمل وتعد البطالة من أخطر العادات السلبية المنتشرة في العالم والتي تترك أنطباعا سلبيا على حياة الشخص والمجتمع بشكل عام وبالرغم من المحاولات الكثيره لحل هذه المشكلة والقضاء عليها إلا أننا مازلنا نعاني منها وبقوه ومن أسباب أنتشار البطاله كثره أستخدام التكنولوجيا والأجهزه بدلا من العمل البشرى فى اتمام وانجاز العمل . انتقال بعض المصانع من البلاد الى تملك رؤوس مال كبيره الى بلاد أخرى قليله الأموال حيث ان هذه البلاد تكون يد العماله فيها بمبالغ بسيطه جدا فيكون المكسب أكبر واغلب الحكومات الرأسماليه اصبحت تسيربطريقه سياسات تصغير وتقليل الانفاق من الاموال على المشاريع الاستثماريه فى مختلف المجالات مع العلم ان الزياده فى الأعداد والنمو السكانى بشكل هائل جدا. اساليب التربيه الاجتماعيه فى المنزل حيث عدم وجود المثل الأعلي فى المنزل التى يقتضى بها الابن وعدم وجود أى محفزات للقيام بالعمل ولا تساعد الاساليب التعليمية في العديد من الدول مع رغبات اسواق العمل وبالتالى عندما يتخرج الشباب ويقررون بالبحث عن عمل يكتشفون بأنهم غير مرغوب بهم والهبوط فى مستويات التعليم يعزز البطاله لذلك نجد العديد من الاشخاص يسجلون ابنائهم في مدارس دولية وجامعات غيرحكوميه . وتخلي بعض اصحاب الاموال وذوى رأس المال الكبير عن الاستثمار وهذا يؤدى الى عدم وجود وظائف وبذلك انتشاروخلق البطاله والكثافه السكانيه تعمل على صعوبه وجود العمل بين كل هذه فئات المجتمع و الحلول للتخفيف من نسبه البطاله هى كثره فى الاستثمار الداخلي والخارجى واصحاب رؤوس المال الكبيره فى الدول وكثره فى الاقتصاد الناتج عن بعض الدول وذلك لتوفير الكثير من فرص العمل للراغبين بالعمل والذين يشتكون من مشكله البطاله . ومحاولة تقليل تكاليف انشاء المشاريع الاستثمارية الكبري مما يسمح بتوفير المال الذي يمكن استعماله في تشغيل عمالة اضافية ويجب عدم المساواه بين صاحب الشهادات وغير المتعلم ووضع الأسس التى تساعد الدوله على التحكم فى هذا وتوفير فرص عمل لكل من المتعلمين وغير المتعلمين وكل نوع حسب خبرته ومستوى تعليمه وعمل الدراسات البحثيه وإنشاء المراكز المتخصصة التي تنظم فرص العمل داخل المجتمع . و التعاون فيما بين القطاع العام والقطاع الخاص في محاولة توفير فرص العمل المختلفة و الاستغناء عن العمالة الوافدة القادمة من الدول الفقيره وتوظيف العمالة المحلية مبدلا منها وتقليل رواتب وأجور بعض الموظفين أصحاب الرواتب العالية التي لا تناسب قوه عملهم مما يعمل علي توفير هذا الجزء من الراتب واستثماره في مجال أو مشروع آخر يساعد في الحد من البطالة .