الشعور بالوحده وطرق التغلب عليه - كل مصر

مجتمع / منوعات اجتماعية

الوحدة شعور دائم بالفراغ والانعزال عن الناس وفي حالة شعور الشخص بالوحدة فهويحتاج أكثر من الشعور بالرغبة برفاق أو الاحساس بفعل شيء مع شخص آخر و الوحدة هي الشعور بكونك بعيدعن الآخرين و منعزل عن الناس وفي بعض الاحيان الشخص الوحيد يجد صعوبة في التواصل والاتصال مع الآخرين ويواجه الاشخاص الوحيدون في معظم الأحيان إحساس دائم بالفراغ و بوجود فجوة في عالمهم ويشعرون بالحزن و العزلة من الكون فإن الوحدة شعور لا يفهم من الكلام بل بالتجربة . كثيرما يؤدي فقدان شخص عزيز في حياة الأنسان إلى الاستجابة للحزن و في هذه الحالة قد يشعر الشخص بالوحدة وحتى عندما تكون في وسط أشخاص آخرين قد يبدأ أحيانا الشعور بالوحدة بعد الولادة أو بعد البعد عن الأهل بالزواج أو بعد أي حادث مثل البعد مكان معيشه الفرد إلى مجتمع غريب أو الشعور بالاستياء بسبب عدم الشعور بالحب فأنها حاله مرضيه قادرة على الانتشار مثل الفيروس و عندما يبدأ شخص أن يشعر بالوحدة في مكان ما من الممكن أن ينتشر هذا الشعور إلى الآخرين وتزيد من أسباب أن يشعر الجميع بالوحدة . عوامل تساعد في التخلص من الوحدة عندما تكون طبيعة الأنسان لا تجذبه لتكوين العلاقات والتفاعل مع الأخرين فيجب عليه عمل بعض الجهد للتخلص من الوحدة و فيما يأتي بعض الطرق التي تساعد في ذلك وضع خطة أسبوعية وتحديد عدد ساعات محدد لقضائها مع جماعه وتحسين العلاقات الاجتماعية التعرف على أشخاص جدد لم تقابلهم من قبل وتكوين علاقات جديدة و القراءة حيث تساهم القراءه على التعرف على معلومات جديدة وتساعد الشخص بالتقرب لما قد يخيفه يجعله يلجأ للرغبة بالوحدة . البعد عن السلبيه من المؤكد أحيانا أن نشعر بالضعف عندما يتعلق الأمر بالوحدة و نعتقد أنه لا يوجد بأيدينا أي حل لنفعله و عاده ما ننتظر بسلبيه وجود شخص آخر في حياتنا يساعدنا علي التخلص من ذلك الشعور الصعب و قد تشعر أن شعورك بالوحده يشير إلى أنه لا يوجد أي أحد على استعداد للتواصل معك و لا يوجد شيء يمكنك فعله للتغلب علي هذا الشعور و لكن هذا بعيد عن الحقيقة التواصل مع مجتمعك هو أمر يمكنك و يجب عليك السعي إليه بقوه و تحتاج إلى اتخاذ قرار وعمل مجهود لتصبح شخصا إجتماعيا محبوب أو علي الأقل غير وحيد . وأخيرا كلنا نعلم أن الوحده تأخذ الآن اهتمام كبير للغايه لكن هذا لا يعني أن نسبة الأشخاص الذين يشعرون الآن بالوحدة زادت مقارنة بالسنوات القليلة الماضية وأوضحت الأبحاث و الدراسات من جامعة بورنيل بالاستناد إلى دراسات تعود مئات الأعوام أن نسبة الأشخاص الأكبر سنا الذين يعانون بالشعور بالوحده المزمنة لم تتغير منذ مئه عاما و أن منهم من يشعرون بالوحدة ولكن هذا يرجع إلى تزايد الكثافه السكانيه في العالم . و يجب أن نحب الحياه فنحن خلقنا لنسعي ونسعد بها ونعيش مع اشخاص اخرين لنتواصل معهم ونواجه الحياه والصعوبات سويا وليس بمفردنا يجب أن ننسي أي شعور يأتي ألينا للسعي للعزله والوحده فالحياه تستحق أن تعيشها .

التعليقات

كتابة تعليق