اسباب ارتفاع درجة حرارة الاطفال و خطورتها

صحة / أطفال ورضع

وفقا لتوصيات مستشفى تكساس للأطفال تم تعريف ارتفاع درجة الحرارة أو الحمى عند الأطفال اعتماداً على العمر و الحالة الصحية فبالنسبة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن ثلاثة أشهر و لجميع الأطفال الذين يعانون من اضطرابات في جهاز المناعة فتتمثل الحمى لديهم ببلوغ درجة حرارة الجسم 38 درجة مئوية أو أعلى من ذلك بحيث يتم أخذ قراءة درجة الحرارة عن طريق الشرج في حالات الأطفال صغار السن و قد يتطلب الأمر استخدام طرق أخرى. و من الجدير بالذكر أن ارتفاع درجة حرارة الجسم ليس مرضاً بحد ذاته و انما علامة على وجود مشكلة ما و على العكس فهو في أغلب الأوقات دلالة إيجابية على أن جسم الطفل يقاوم العدوى المصاب بها فالحمى تحفز دفاعات معينة في الجسم مثل خلايا الدم البيضاء المسؤولة عن مهاجمة و تدمير البكتيريا الغازية للجسم و لكن من جانب آخر يسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم انزعاج الطفل و قد ترتفع درجة حرارة الرضيع ببطء على مدى عدة أيام و في حالات أخرى ترتفع درجة الحرارة بسرعة كبيرة جدّاً. اذا فما هى درجة حرارة الاطفال الطبيعيه : يعتبر المعدل الطبيعي لدرجة الحرارة عند الأطفال هو 37 درجة مئوية و تتراوح درجة حرارة الجسم الطبيعية بين 36,3 درجة مئوية في الصباح الباكر إلى 37,6 في أواخر المساء و لكل طفل مدى معين لدرجة حرارة جسمه تختلف عن طفل آخر و ارتفاع بسيط في درجة حرارة الجسم يصل إلى 38 درجة مئوية قد ينتج عن ممارسة التمارين الرياضية أو أخذ حمام ماء ساخن أو التجول في الجو الحار أو حتى نتيجة لارتداء الكثير من الملابس . طرق قياس درجة حرارة الطفل : قياس الحرارة عن طريق الفم يبلغ متوسط درجة الحرارة الطبيعية الفموية 36.5 درجة و يصل الانخفاض الطبيعي في الحرارة خلال فترة الصباح حتى 35.5 درجة في حين قد يصل إلى 37.7 درجة في وقت متأخر من النهار قياس الحرارة عن طريق الشرج يبلغ متوسط درجة الحرارة الطبيعية الشرجية 37 درجة و يصل الانخفاض الطبيعي في الحرارة خلال فترة الصباح حتى 36 درجة في حين قد يصل إلى 37.9 درجة في وقت متأخر من النهار تحت الإبط: لا تعتبر هذه الطريقة دقيقة القياس كتلك التي تعتمد الفحص من خلال الفم أو فتحة الشرج. من الأسباب الشائعة التي قد تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الأطفال: العدوى التنفسية الفيروسية تعد المعاناة من الحمى أحد الأعراض الشائعة للإصابة بأحد أمراض العدوى التنفسية الفيروسية و منها و فيروس الإنفلونزا و الفيروس الأنفي و قد تكون مصحوبة بأعراض أخرى مثل سيلان الأنف أو ألم العضلات أو التعب و الإعياء أو التهاب الحلق أو الصداع أو السعال و التهاب المعدة و الأمعاء الفيروسي و بعض أنواع العدوى البكتيرية توجد مجموعة من أنواع العدوى البكتيرية الشائعة التي قد تكون مسؤولة عن إصابة الطفل بالحمى مثل عدوى الأذن و تحديداً عدوى الأذن الوسطى و عدوى المسالك البولية و عدوى الجيوب الانفيه . من الأسباب الأقل شيوعاً التي قد تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الأطفال: التطعيم تعد الإصابة بالحمى من الأعراض الشائعة التي قد تظهر بعد حصول الطفل على أحد التطعيمات و غالباً ما تبدأ الحمى خلال يوم واحد من الحصول على المطعوم و تدوم لمدة لا تزيد عن يومين في الغالب و هي من الأعراض الطبيعية التي لا تستدعي القلق و تكون ناجمة عن ردة فعل الجسم الطبيعية تجاه التطعيم و في بعض الحالات النادرة قد يعاني الطفل من ارتفاع في درجة الحرارة يعرف بالنوبة الحموية أو التشنج الحرارى . بعض أنواع الأدوية قد يؤدي استخدام بعض الأدوية إلى الإصابة بما يعرف بالحمى من منشأ دوائي و هي عبارة عن حمى مؤقتة تظهر خلال فترة استخدام الدواء و تزول عند التوقف عن استخدامه. الأسباب الأخرى توجد عدد من الأسباب الأخرى الأقل شيوعاً و التي قد تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الطفل مثل ضربة الشمس و الإصابة بداء كاواساكي و التهاب الدماغ و التهاب المفاصل الإنتاني و حال الإصابة ببعض أنواع عدوى الجهاز التنفسي و عدوى المسالك البولية و مرض السل إذ تعد الحمى المزمنة أحد الأعراض الشائعة المصاحبة للإصابة بمرض السل التهاب الكبد الفيروسي و التهاب الجيوب الأنفية و خراج البطن الناجم عن العدوى و بعض أنواع عدوى الجهاز الهضمي البكتيرية و الطفيلية و العدوى المسببة لالتهاب شغاف القلب و بعض أنواع عدوى العظام مثل التهاب العظام و النقي. الضغط و التوتر النفسي و اضطرابات الغدة الدرقية و مرض السرطان و امراض المناعه الذاتيه و داء الامعاء الالتهابى .

التعليقات

كتابة تعليق