فوائد وأضرار تناول اللحوم الحمراء

صحة / أمراض القلب والشرايين

تعرف اللحوم الحمراء بأنها أي لحوم تأتي من عضلات الثدييات كلحم البقر والضأن والعجل والخنزير والماعز وهي مادة غذائية أساسية إذ يستهلك الناس اللحوم الحمراء بأشكال مختلفة بشكل يومي وهي محملة بالفيتامينات والمعادن ومضادات الاكسدة التي لها تأثيرات إيجابية على الصحة إذ تعد مصدرا أساسيا للبروتينات وكما تحتوي فيتامينات ب وفيتامين ا وه وتزود الجسم بعناصر الحديد . والزنك والنحاس والسيلينيوم وتحتوي على الدهون ولكن سمعة اللحوم الحمراء بدأت بالتراجع في السنوات الأخيرة لوجود أبحاث تربط بينها وبين زيادة خطر الإصابة بالعديد من أمراض القلب والاوعية الدموية وغيرها وسيركز المقال فيما يأتي على الإجابة عن سؤال هل تناول اللحوم الحمراء يرفع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. هل تناول اللحوم الحمراء يرفع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية يمكن الإجابة عن سؤال هل تناول اللحوم الحمراء يرفع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بالتطرق إلى الدراسات العديدة المعدة في هذا الموضوع والتي تشير إلى أن تناول اللحوم الحمراء يزيد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 11فالمئه وأما اللحوم المعالجة فتزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 17فالمئه . ويتعلق ازدياد هذا الخطر بالمحتوى الغذائي للحوم الحمراء إذ إن النسبة الكبيرة من الدهون المشبعة يمكن أن ترفع مستوى الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم ويؤدي تراكم هذه الدهون في الأوعية الدموية إلى انقطاع تدفق الدم إلى المخ فتحدث السكتة الدماغية وبالإضافة إلى ذلك تحتوي اللحوم الحمراء على الحديد الذي قد يحفز التفاعلات المؤكسدة في الجسم ويكمن خطر هذه التفاعلات في تسببها بإتلاف الدهون والبروتينات والحمض النووي في الخلايا . مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والتمثيل الغذائي والأمراض العصبية وذلك بعكس اللحوم البيضاء التي تحتوي دهونا غير مشبعة تساعد في تقليل نسبة الكوليسترول الضار ومن المهم التأكيد على أن نتائج الدراسة أظهرت ارتفاعا باحتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية نتيجة تناول اللحوم الحمراء وليس ارتفاع احتمالية الوفيات. الاستهلاك المتوازن لللحوم الحمراء ينصح بتناول اللحوم الحمراء باعتدال وذلك ما لا يزيد عن ثلاث حصص أسبوعيا بحيث تزن الحصة الواحدة 350الي500غم من اللحم الأحمر المطبوخ وذلك لتحقيق التوازن بين الاستفادة من المحتوى الغذائي الغني للحوم الحمراء وبين تجنب مضاره وتأثيراته السلبية وكما يفضل الاستعانة بمصدرآخر مساند للحوم الحمراء وللحصول على البروتين والحديد والمغذيات الأخرى كاللحوم البيضاء من دواجن وأسماك فحيث تعد بدائل بمحتوى دهون أقل ولا ينصح بقطع تناول اللحوم الحمراء نهائيا لتوفيرها حاجات الجسم من البروتين . والحديد والزنك وفيتامين ب 12ومع ذلك يمكن للأشخاص النباتيين الذين يتجنبون اللحوم في وجباتهم الحصول على كميات كافية من العناصر الغئاية الموجودة في اللحوم من خلال مصادر أخرى كالبقوليات والحبوب التي تعد مصدرا غنيا بالبروتين وكما يمكن الحصول على الحديد من العديد من المصادر النباتية.

التعليقات

كتابة تعليق