أشهر علماء اللغة العربية في التاريخ

مجتمع / منوعات اجتماعية

اللغة العربية هي لغة منسوبة إلى العرب وهي لغة فطرية محكية بكل ما فيها من تعابير وألفاظ ومع توسع رقعة البلاد الإسلامية مع الفتوحات الإسلامية ودخول العجم إلى الإسلام خالط اللحن والخلل اللغة العربية ومن هنا كان لا بد من تقنين اللغة العربية لحمايتها وبالأخص لحفظ القرآن من اللحن وكانت علوم اللغة العربية هي علوم يحترز بها من الخلل وهذ العلوم اثنا عشرعلما وهي. علم اللغة وعلم الصرف وعلم النحو وعلم المعاني وعلم البيان وعلم البديع وعلم العروض وعلم القوافي وعلم قوانين الكتابة وعلم قوانين القراءه وعلم إنشاء الرسائل والخطب وعلم المحاضرات ومنه التواريخ وهذه المقالة ستتناول أشهر علماء اللغة العربية الذي عملوا على تقنين اللغة العربية ووضع علومها. أشهر علماء اللغة العربية عرفت اللغة العربية مجموعة من العلماء الذين ارتحلوا من مكان إلى آخر لجمعها ثم سهروا على تقنينها ووضع قواعدها حتى أنهم وقفوا حياتهم عليها وكان محركهم الأساس في ذلك الدين فقد أرادوا حماية القرآن الكريم من اللحن والخطأ الذي من الممكن أن يصيبه بعد دخول الأعاجم الإسلام فجمعوا اللغة من فترة ترجع إلى 150 سنة قبل الإسلام ول150 سنة بعده ووضعوا شواهد قرآنية وشعرية مطردها وشاذها وفيما يأتي عرض لبعض أشهرعلماء اللغة العربية الذين عملوا على ذلك. أبو الأسود الدؤلي أبو الأسود الدؤلي من أشهر علماء اللغة العربية وأبرزهم وهو ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل بن يعمر بن حلس ابن نفاثة بن عدي بن الدئل بن بكر بن عبد مناة يرجع نسبه إلى قبيلة كنانة. ولد في الكوفة في الجاهلية قبل الهجرة النبوية ب16عاما ولكنه نشأ في البصرة وهو من سادات التابعين وكان من أشهر علماء اللغة العربية لأنه أول من شكل المصحف ووضع علم النحو وقد توفي سنة 69ه . أما ما دفعه لوضع الشكل فهي قصته مع ابنته التي دفعته لتأسيس علم النحو حين قالت له ابنته ما أجمل السماء بضم اللام لا بفتحها وعندما أجابها نجومها ردت عليه أنها قصدت التعجب من جمال السماء لا السؤال فأدرك حينها قوة انتشار اللحن في الكلام فعمل على وضع النقاط على الأحرف العربية وبذلك كان أول من ضبط قواعد النحو ووضع باب الفاعل وباب المفعول به وباب المضاف والمضاف إليه وحروف النصب والرفع والجر والجزم وبذلك عد من أشهر علماء اللغة العربية. كان أبو الأسود الدؤلي مهتما بالعلم والثقافة والفكر وكان يمتلك موهبة شعرية وق عمل على تثقيف نفسه في القرآن الكريمظن والفقه والأحاديث النبوية والنحو واللغة والأدب. واتجه في عقيدته إلى أهل البيت وصاحب علي بن أبي طالب فكان من التابعين الشيعة وروى عن الحسين والحسن وعلي بن الحسين كما روى عن ابن عباس وأبي ذر الغفاري وغيرهم. ومن تلامذته نصر بن عاصم الليثي النحوي الذي أخذ النحوعن أبي الأسود الدؤلي ويحيى بن يعمر العدوي الذي كان من فصحاء التابعين وكذلك ابناه العطاء وأبو حرب وعنبسة النحوي وميمون النحوي ويحيى بن النعمان العدوني وسعد بن شداد الكوفي النحوي المضحك وغيرهم من النحاة والقراء الذين كان لهم تأثيرهم الثقافي آنذاك.

التعليقات

كتابة تعليق