ما هي اعراض التسمم الغذائي عند الاطفال

صحة / مواضيع طبية متفرقة

يعرف التسمم الغذائي أو كما يسمى بالأمراض المنقولة بالغذاء بأنها عدوى أو تهيج يصيب القناة الهضمية وهي القناة الممتدة من الفم إلى الشرج ويحصل ذلك بسبب تناول الغذاء أو الشراب الذي يحتوي على البكتيريا الضارة أو الفيروسات أو الطفيليات أو المواد الكيميائية وتعد معظم الأمراض المنقولة بالغذاء من الأمراض الحادة والتي تحدث بشكل مفاجئ وتأخذ وقت قصير للتعافي وعادة لا تحتاج هذه الأمراض للعلاج ومن جهة أخرى فإن هناك حالات نادرة تكون مضاعفات التسمم الغذائي فيها أكثر خطورة. علامات التسمم الغذائي عند الأطفال يعد التسمم الغذائي من الحالات الشائعة لدى الأطفال والبالغين وقد لا يستطيع الآباء التمييز بين أعراض هذا التسمم والإصابة بفيروس في المعدة حيث تتشابه أعراضه مع بعض المشاكل الصحية الأخرى لذلك يصعب تشخيصه وعادة ما يشخص إذا كان أكثر من فرد بالعائلة أصيب بالأعراض بعد تناول الطعام. ومن الجدير بالذكر أنه يمكن أن تشير الأعراض المختلفة وحدتها إلى نوع البكتيريا أو الفيروس أوالسموم التي سببتها وفيما يلي توضيح لأهم الأعراض الشائعة المصاحبة للتسمم عند الطفل. الإسهال. القيء. الغثيان. تشنجات في البطن. الحمى. أسباب التسمم الغذائي عند الأطفال ينتج التسمم الغذائي عن تناول المأكولات أو المشروبات الملوثة بالجراثيم وعادة ما يصاب الشخص بالتسمم نتيجة تناول المنتجات الحيوانية كالبيض ومنتجات الألبان والأطعمة البحرية والدواجن واللحوم وبالرغم من ذلك فإن تناول الخضار والفواكه غير المغسولة جيدا أو أي نوع من الطعام الملوث أو الماء قد يؤدي أيضا إلى الإصابة بالتسمم ويصيب التسمم الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية أو ضعف بالمناعة أكثر من الأشخاص الأصحاء ومن جهة أخرى فإنه يمكن أن تلوث الأغذية في المراحل المختلفة من تحضيره وتخزينه ونقله إلى المستهلك ومن الأمثلة على طرق تلوث الطعام ما يلي . يمكن أن يكون الماء المستخدم لري النباتات ملوثا ببراز الإنسان أو الحيوان. يمكن أن تتلوث الدواجن أو اللحوم بملامستها للجراثيم أثناء التصنيع والنقل. يمكن أن تتلوث الأطعمة بالبكتيريا في حال تخزينها في ظروف غير مناسبة كارتفاع درجات الحرارة أو تخزينها لوقت طويل. يمكن أن يكون الأشخاص الذين يحضرون الطعام أو ينقلونه هم السبب في التلوث وذلك لعدم استخدامهم لأدوات غير نظيفة أو عدم غسلهم لأيديهم. علاج التسمم الغذائي عند الأطفال عادة ما يتحسن الطفل المصاب بالتسمم الغذائي بشكل ذاتي دون الحاجة لتدخل طبي ويمكن أن يحتاج لأدوية المضادات الحيوية في حال تعرض لتسمم بكتيري شديد أو لنقله للمستشفى لأخذ السوائل الوريدية في حال إصابته بالجفاف ويمكن أن يحتاج التسمم الغذائي لخمسة إلى عشر أيام حتى يشفى الطفل وينصح في هذه الفترة بالعناية بالطفل لتخفيف الأعراض ومن الخطوات التي يجب اتباعها ما يلي. أخذ قسط كافي من الراحة حيث ينصح ببقاء الطفل في المنزل. تناول السوائل لمنع الإصابة بالجفاف ويمكن إعطاء الطفل المحاليل الكهرلية وينصح بتجنب شرب الحليب والمشروبات التي تحتوي على الكافيين. يمكن الاستمرار بإعطاء الرضيع كميات قليلة من حليب الأم أو الحليب الصناعي. تناول المشروبات بجرعات صغيرة على شكل رشفات للحفاظ على السوائل وينصح بإعطاء الأطفال الأكبر من 6 أشهر المشروبات المنكهة مخففة بالماء بحيث يكون المشروب ثلاث أضعاف الماء. تجنب تناول منتجات الحليب والأطعمة الصلبة حتى يتوقف الإسهال. تجنب إعطاء الطفل أي أدوية مضادة للإسهال دون استشارة الطبيب حيث يمكن أن تسبب استمرار أعراض التسمم لوقت أطول. البدء بتقديم وجبات صغيرة وقليلة السعرات الحرارية لعدة أيام بعد توقف الإسهال لتجنب إصابة الطفل باضطراب في المعدة حيث يمكن إعطاءه الحبوب أو البسكويت الجاف. وينصح بمراجعة الطبيب في حال ارتفاع درجة حرارة الطفل بشكل كبير أو في حالة المغص الشديد أو خروج الدم مع الإسهال أو الجفاف الشديد.

التعليقات

كتابة تعليق