تقاليد عيد الأضحى في مصر من فته و عيديه وزيارة المقابر

مجتمع / عادات وتقاليد

تقع جمهورية مصر العربية في الركن الشمالي الشرقي من القارة الأفريقية و تمتد في شبه جزيرة سيناء للحدود القارية مع آسيا و يحدها من الشمال الشرقي قطاع غزة و من الشرق خليج العقبة و البحر الأحمر و من الجنوب السودان و من الغرب ليبيا و من الشمال البحر المتوسط . حرص المصريون كل عام على الاحتفال بطقوس عيد الأضحى المبارك التي توارثوها منذ القدم عن الأجيال السابقة و التي يتمسكون بها كنوع من الحفاظ على المناسك الدينية و الاجتماعية ليفرض عاداته و الأطعمة المعتادة به على الجميع . يكون الجانب الأهم بالنسبة لجميع الأسر المصرية هو تنظيف منازلهم فتنظف كل أم أو أخت أو زوجة المنزل بشكل جيد و عقب انتهائهم من التنظيف تبداء عملية تزيين المنزل و ذلك استعدادا لاستقبال الأهل و الأقارب و الضيوف خلال فترة العيد. وقفة العيد يطلق على اليوم الذي يسبق يوم العيد مباشرة حيث تمت تسميته بهذا الاسم ارتباطاً بعيد الأضحى حيث يقف الحجاج على جبل عرفة في اليوم الذي يسبق أول أيام عيد الأضحى وهو الوقوف بعرفة و من هنا أُطلق عليه يوم الوقفة وارتبطت ايضا بعيد الفطر. أيضاً ليلة الوقفة لها طقوس مختلفة حيث يقبل الشباب على صالونات الحلاقة بالإضافة إلى ذهاب الفتيات لصالونات التجميل و البعض الآخر في المنزل يستعد لاستقبال العيد فضلاً عن تنظيف المنزل و الذي يبدأ قبل العيد بيوم أو اثنين ولعب الاطفال مع خروف العيد مع ارتدائهم للبس الوقفه و لأن ليلة العيد تكون احتفالية طبعاً لا يمكن أن يفوتها المصريون من دون السهر حتى موعد الصلاة. يوم العيد يحرص المسلمون على اصطحاب أطفالهم و الذهاب إلى المساجد لصلاة العيد ثم يبدأون في توزيع الحلوى و البالونات تعبيرًا عن مظاهر البهجة ثم يتبادلون التهنئة و يتوجهون إلى نحر الذبائح ورحلة البحث عن جزار مهمة الاب السنوية يبدأ رجال العائلة رحلة البحث عن جزار بكل ما فيها من مفاوضات حتى العثور على الرجل المناسب. وكعادة المصريين فإن الطعام الرئيسى فى أول أيام عيد الاضحى فالافطار الكبدة المحمرة او المشويه و الغداء هو الفتة و ذلك اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم و لا يخلو باقى أيام العيد من تناول اللحم بكل الأشكال و الطرق إذا أن المصريين يطلقون على عيد الأضحى عيد اللحم. تزال للعيد طقوسه الاجتماعية الخاصة التي يحرص عليها المصريون منذ مئات السنين فتبادل الزيارات بين الأهل و الأقارب تعد عادة موروثة لا يتخلى المصريون عنها و قد يحملون معهم بعض الهدايا و يتبادلونها فيما بين بعضهم بعضا فيستغل الأقارب هذه المناسبة لتبادل الزيارات حتى إلى من باعد و اعتاد الكثيرون على زيارة القبور في صباح العيد و وضع أغصان الآس الخضراء عليها و قراءة بعض آيات القرآن لأرواح الأقارب حيث تتم زيارة قبور الوالدين أو الأجداد أو الأٌقارب من الأسرة و العائلة. الاجمل من بعد هذة العادات تكبيرات العيد التى نسمعها طوال ايام العيد الاربعه وكل عام وانتم بخير اضحى مبارك.

التعليقات

كتابة تعليق