اضرار اللولب الهرموني وزيادة الوزن

صحة / نسائية وتوليد

ماهواللولب اللولب الرحمي هو جهاز صغير الحجم يتم تركيبه في رحم المرأة بهدف منع حدوث الحمل ويعد اللولب أحد أكثر وسائل منع الحمل فعالية وقد يستمر مفعوله إلى خمس سنوات على الأقل وهناك نوعان من اللولب اللولب النحاسي واللولب الهرموني الذي يحتوي بتركيبته على الشكل المصنع من هرمون البروجسترون الذي يتم إفرازه في جسم المرأة طبيعيا. وفي الحقيقة يعد استخدام اللولب الرحمي من الوسائل الآمنة لمنع حدوث الحمل ولكن قد تشعر بعض النساء بعدد من الآثار الجانبية لاستخدامه والتي تصنف بالطفيفة في غالبية الحالات فمن النادر حدوث مضاعفات صحية خطرة جراء استخدامه. ويجدر بالذكر أنه ينبغي أن يكون استخدام اللولب تحت إشراف طبيب مختص ليتأكد من أنه الوسيلة المناسبة والأمنة لمنع الحمل للمرأة المعنية ويعلمها بأي أضرار وآثار جانبية قد تترتب على استخدامه. أضرار اللولب من الأضرار أو الآثار الجانبية لاستخدام اللولب الشعور بالصداع والتقلب المزاجي بالإضافة إلى حساسية الثدي للألم عند لمسه وظهور حب الشباب وبشكل عام تزول الآثار الجانبية المرافقة لتركيب اللولب في غضون أشهر قليلة ويستدعي بقاؤها وعدم تحسن حالة المرأة مراجعة الطبيب المختص للحصول على المشورة الطبية واتخاذ الإجراءات اللازمة. ونطرح فيما يلي بيان توضيحي لبعض الأضرار والآثار الجانبية الأخرى المحتملة بعد تركيب اللولب الرحمي تغيرات في دورة الطمث تلاحظ غالبية النساء عند استخدام اللولب بعض الاضطرابات المتعلقة بدورة الطمث لديهن ويتمثل التغير الحاصل عند استخدام كل نوع من اللوالب بما يلي. اللولب الهرموني قد تلاحظ بعض النساء في الشهورالأولى من تركيب اللولب الهرموني نزف بقع خفيفة من الدم وربما بشكل متكرروذلك في الغالب ما بين الشهر الثالث والسادس من تركيبه وبحلول الشهر السادس فإن 95فالمئه من النساء ستكون لديهن دورة طمث منتظمة وخفيفة النزف فيما ستنقطع الدورة والنزف بشكل كلي لدى بعضهن. وتجدرالإشارة هنا إلى أن حالات انقطاع دورة الطمث هذه غير مؤذية للجسم ولا تستدعي القلق. اللولب النحاسي من الممكن أن تتغير دورة الطمث في حال استخدام اللولب النحاسي لتمتد لفترة أطول من المعتاد لدى المرأة كما قد يكون نزف دورة الطمث أكثر غزارة وتكرارا من المعتاد ومصحوبا بالألم خاصة في الشهور الأولى من تركيبه ليستقر بعدها النزف وتصبح الدورة منتظمة وبكمية النزف المعتاد عليها قبل تركيب اللولب في العادة. الألم والانزعاج قد تشعر بعض النساء أثناء تركيب اللولب بالألم المشابه لآلام دورة الطمث الشديدة ويجدر القول أن مدة الشعور بهذا الألم قصيرة جدا وقد تستمر فقط لأقل من دقيقة لتنعم المرأة بمنظم حمل فعال لسنوات عديدة كما أن دورة الطمث بعد تركيب اللولب الهرموني تصبح مع الوقت أقل نزفا وأقل ألما كما ذكر في السابق. الوزن الزائد تذكر بعض النساء أنهن يلاحظ نبعضا من الزيادة في أوزانهن بعد تركيب اللولب الهرموني وفي الحقيقة تعد الدراسات المجرية بما يتعلق بسبب حدوث زيادة في الوزن لدى بعض النساء بعد تركيب اللولب غير كافية لذا يصعب الجزم بشكل قاطع بسبب حدوث ذلك. ويجدر بالذكر أن زيادة الوزن وإن حصلت نتيجة استخدام اللولب الهرموني فإنها لا تكون ناجمة عن زيادة في دهون الجسم ويمكن القول أن الأمر الذي قد يكون حدث في الحقيقة هو تسبب الهرمون الذي يحتويه اللولب في زيادة احتباس الماء داخل الجسم والانتفاخ ما يزيد قليلا من وزن المرأة بشكل مؤقت. ويذكر أن هذه الحالة مشابهة إلى حد ما لما يجري أثناء دورة الطمث، وبمرور ثلاثة شهورعلى تركيب اللولب يعتاد الجسم على الهرمون ليختفي تأثيره في زيادة الوزن في العادة. العدوى هناك احتمالية ضئيلة لإصابة المرأة بالعدوى في الأسابيع الثلاثة الأولى بعد تركيب اللولب ويعد الحرص على الوقاية من التعرض للأمراض المنقولة جنسيا أمرا في غاية الأهمية كونها أحد أنواع العدوى التي تستهدف منطقة الحوض وربما تتسبب بإصابة المرأة بمشاكل في الإنجاب كما يشار إلى أن هناك حالات نادرة نسبيا من النساء اللواتي قد يعانين من رد الفعل التحسسي عند تركيب اللولب النحاسي.

التعليقات

كتابة تعليق