ما أسباب الطفح الجلدي عند الاطفال

صحة / أمراض جلدية

الطفح الجلدي هو حدوث انتفاخ وتهيج في منطقة من الجلد بما يسبب احمرارا وألما وحكة مزعجة وأحيانا يسبب ظهور البثور والبقع فالجلد هو الحاجزالطبيعي بين الجسم والبيئة الخارجية المحيطة به ولذلك قد يتعرض لبعض التغيرات عند وجود عامل خارجي مهيج ومن هذه التغيرات. الطفح الجلدي الذي يعد مشكلة بسيطة أو عرضا لمرض وعليه يمكن القول إن الطفح الجلدي ينجم عن التعرض لمسببات الحساسية أو المهيجات أو كعرض لمشكلة صحية ما كما ويمكن للعامل الوراثي أن يزيد من فرص ظهور الطفح الجلدي لدى البعض ولذلك يجب تحديد السبب الذي أدى إلى ظهور الطفح الجلد قبل البدء بمعالجته. أسباب الطفح الجلدي عند الأطفال يمكن أن ينجم الطفح الجلدي عند الأطفال عن أسباب وعوامل بسيطة كارتفاع الحرارة أو التعرق وقد يكون في حالات أخرى ناجما عن عدوى فيروسية أو رد فعل تحسسي أو مشكلة صحية معينة وبشكل عام تتم معالجة معظم حالات الطفح الجلدي بسهولة كما قد يختفي بسرعة وفيما يأتي بيان لأهم الأسباب التي قد تؤدي إلى ظهور الطفح الجلدي عند الأطفال. الطفح الحراري ينتج الطفح الحراري أو الحرارة الشائكة عن ارتفاع درجة الحرارة والتعرق بما يسبب انسداد المسام التي تؤدي إلى الغدد العرقية فيؤدي ذلك إلى ظهور بثور ونتوءات وردية أو حمراء وقد يحدث هذا الطفح لدى جميع الفئات العمرية ولكنه أكثير شيوعا لدى الأطفال الصغار جدا خاصة في الطقس الرطب والحارويظهر في منطقة انثناءات الجلد كالرقبة أوالإبطين أو الفخدين أوالمرفقين وقد يظهر في مناطق أخرى من الجسم أيضا وللتخفيف من طفح الحرارة لدى الأطفال ينصح بالحفاظ على برودة الطفل وتجنب العوامل التي من شأنها رفع حرارته ويتضمن ذلك ما يأتي. إلباسه ملابس مناسبة تحافظ على جلده جافا ورطبا. استخدام المراوح والمكيفات في الأوقات الحارة. غسل المناطق المعرضة للتعرق واللعاب والبول باستمرار وتجفيفها عن طريق التربيت. إبقاء المناطق المتأثرة بالحالة دون ملابس وتعريضها للهواء دون وضع المراهم عليها. طفح الحفاضات يمثل طفح الحفاضات طفحا جلديا لونه أحمر ساطع ويتطور نتيجة عوامل عدة منها. الرطوبة الموجودة في منطقة الحفاض والتي تعد منطقة مناسبة لتكاثر الفطريات والبكتيريا وتزداد احتمالية الإصابة بطفح الحفاضات في حال إصابة الطفل بالإسهال وكثرة التبرز لاجل ذلك تكون المنطقة الملامسة للحفاضة بشكل مباشر هي المنطقة الأكثر تضررا. ارتداء الطفل لحفاضات وملابس ضيقة تحتك بشدة في الجلد مسببة لها التهيج. استخدام أنواع معينة من بعض المنتجات كمناديل الأطفال المبللة أو الحفاضات أو معطر القماش الذي يستخدم لغسل حفاضات القماش أو زيوت الأطفال. الإصابة بداء المبيضات أو كما تسمى بفطريات الكانديدا والتي تؤدي إلى ظهور طفح جلدي على شكل تجاعيد وبقع صغيرة لونها أحمر تبدأ في منطقة محدودة ثم تنتشر لتؤثر في المناطق المحيطة كالأرداف والأعضاء التناسلية والفخدين. الإصابة بعدوى بكتيرية استخدام الطفل أو أمه التي ترضعه المضادات الحيوية التي تعمل على قتل البكتيريا بنوعيها الجيد والسيء وبالتالي القضاء على البكتيريا التي تضبط نمو الفطريات كما تسبب المضادات الحيوية الإسهال في بعض الأحيان كأحد الآثار الجانبية لاستخدامها مما يؤدي إلى الإصابة بطفح الحفاضات. من المحتمل أن يصاب الطفل الذي يرضع من ثدي أمه بطفح الحفاضات استجابة لطعام معين تناولته أمه كما وتزداد احتمالية الإصابة بطفح الحفاضات لدى الأطفال الذين تم البدء بتغذيتهم بالأطعمة فعندما يبدأ الأطفال بتناول الأطعمة الصلبة تتغير طبيعة البراز وعدد مرات التبرز وبشكل عام إن الأطفال الذين يعتمدون في غذائهم على الرضاعة الطبيعية يحدث لديهم طفح الحفاضات بنسب أقل مقارنة بالأطفال الذين يعتدون على الحليب الصناعي ويعزى ذلك إلى انخفاض محتوى برازهم من المواد المصنعة والإنزيمات التي من شأنها أن تهيج الجلد. ومن الجدير ذكره أن الأطفال المصابين بالأمراض الجلدية مثل التهاب الجلد التأتبي والإكزيما اللذان يؤثران بشكل أساسي في مناطق أخرى غير منطقة الحفاضات هما أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بطفح الحفاضات.

التعليقات

كتابة تعليق