الدوخة والدوار وعدم الاتزان

صحة / معلومات ونصائح طبية

إن من أكثر الأسباب شيوعا والتي تؤدي إلى زيارة الأشخاص الطبيب هي شعور الشخص بالدوخة والدوار وعدم الاتزان حيث إن نسبة حدوث الدوخة بين الأفراد بشكل عام قد تصل إلى 10فالمئه أما عند الأشخاص الذين تجاوزوا الأربعين عاما فقد تصل إلى 40فالمئه الدوخة مصطلح عام يصف أكثر من شعور منها الشعور بخفة الرأس والدوار وانعدام التوازن وأي حالة يكون فيها المريض غير طبيعي أما الدوار فهو مصطلح خاص يصف شعورالمرء وكأنه يدور أو كأن الأشياء حوله تدور وهو بسبب عطل في مسار الدهليز وعادة ما يكون مصحوبا بالإحساس أن الجسم يتحرك للأمام والخلف وأما عدم الاتزان فهو مصطلح خاص أيضا يصف شعورالمرء بأنه على وشك السقوط، ويتضمن طريقة مشي غريبة وغير معتادة. ويجب التفريق بين الثلاثة مصطلحات لأن كل مصطلح يعني شعورا مختلفا قادما من مكان مختلف وفسيولوجية المرض التي تؤدي إلى حدوثه مختلفة عن الأخرى وتجدر الإشارة أن العديد من الأجهزة والأعضاء والحواس في الجسم تتكامل كي يحصل الاتزان في الجسم منها البصر والسمع والعضلات والدماغ فربما يكون سبب الدوخة وانعدام الاتزان هو خلل في أي عضو أو حاسة من هذه الأعضاء والحواس. الدوار أسباب الدوار تشريحيا الأماكن التي تؤدي إلى شعور الشخص بالدوار هي الجهاز الدهليزي خاصة القنوات الهلالية. العصب الدهليزي. النوى الدهليزية وطريقها إلى جذع الدماغ. غالبا يربط الناس الشعور بالدوار بالأذن الوسطى لكن السبب الذي يؤدي إلى شعور المرء بالدوار هو خلل في الأذن الداخلية. إن الأمراض التي تسبب الشعور بالدوار هي الدوار الوضعي الانتيابي الحميد هو نوبة دوار قصيرة المدة تستمر فقط إلى ثوان تحدث عند تغير وضع الرأس أو الالتفاف سببها حركة بلورات كربونات الكالسيوم الزائدة في القنوات الهلالية في الأذن الداخلية مما يثيرها ويجعلها ترسل سيالات عصبية للدماغ. قد يشكل هذا الدوار خطرا على المريض أثناء قيادة السيارة أو إذا كان المريض في مكان يشكل سقوطه فيه خطرا عليه. التهاب التيه أو العصب الدهليزي هو التهاب في الأذن الداخلية مما يؤدي إلى الشعور بالدوار وقد يصل إلى فقدان الشخص لسمعه ويستمر الدوار في هذه الحالة إلى أيام ويتبع في العادة التهابا فيروسيا. مرض منيير هو خلل في الأذن الداخلية ويعاني الشخص فيه من الدوار لمدة ساعات بالإضافة إلى طنين في الأذن وقد يفقد المريض السمع بالأذن المصابة وعادة ما يصيب أذنا واحدة ويكون مصحوبا بغثيان واستفراغ. ورم العصب السمعي. ورم في أحد أجزاء جذع الدماغ. نقص تروية جذع الدماغ أو نوبة نقص تروية عابرة. الصداع النصفي أو الشقيقة. التصلب اللويحي. تناول الكحول أو بعض الأدوية مثل مضادات الاختلاج. أعراض مصاحبة للدوار هناك العديد من الأسباب التي قد تسبب الدوار منها سبب مركزي في الدماغ ومنها طرفي من الأعضاء الأخرى مثل الأذن الداخلية. إن للأسباب المركزية التي تسبب الدوار أعراضا مصاحبة تختلف قليلا عن الأعراض المصاحبة للدوار الذي يكون سببه خلل طرفي حيث أن الأعراض المصاحبة للدوار الذي سببه خلل مركزي هي. الدوار يكون عادة قليلا في حدته. رأرأة العين وتكون هنا عامودية أو دائرية وتحدث في أكثر من اتجاه. عادة ما تظهر أعراض خلل في جذع الدماغ مصاحبة للدوار كظهور فقدان في الإحساس بالأطراف. إذا صاحب الدوار سقوط المريض فعادة ما يميل ويسقط للجهة التي يوجد فيها الخلل غالبا مع أنه يمكن أن يميل نحو الجهة الأخرى. إذا ثبت المريض نظره نحو شيء معين فلا تختفي رأرأة العين.

التعليقات

كتابة تعليق