ما سبب جفاف الحلق وعلاجة

صحة / أنف وأذن وحنجرة

جفاف الحلق تنتج مشكلة جفاف الحلق عن نقص في إفراز اللعاب في الفم إذ يلزم هذا اللعاب في ترطيب الفم والحلق كما يلعب دورا هاما في عملية الهضم وتطهير الفم ضد الميكروبات وفي حال المعاناة من جفاف الحلق يشعر المريض بصعوبة عند التكلم والأكل والهضم فضلا عن إمكانية إصابته بسوء التغذية أما إذا كان جفاف الحلق شديدا فقد يؤدي ذلك إلى إصابة المريض بحالة من القلق وقد يعاني كذلك من اضطرابات دائمة في الحلق والفم، مما يؤثر سلبا على جودة حياته. أسباب جفاف الحلق قد يعاني المريض من جفاف الحلق إثر مسببات عديدة ولكن في الكثير من الحالات يكون المسبب هو حالة من الجفاف وذلك يعني أن جسم المريض لا يحتوي على كميات كافية من السوائل نتيجة إما لعدم شربه للسوائل بالشكل المطلوب أو أن جسمه يفقدها بشكل كبير كأن يعاني مثلا من ارتفاع درجة حرارة الجسم أو التعرق المفرط أو الإسهال والاستفراغ الشديدين أو نزف الدم أو الحرقكما قد يشعر الشخص بجفاف الحلق إذا كان يمر بحالة من القلق أو العصبية الشديدة. أما الأسباب الأخرى فتتمثل بالإصابة بحالات مرضية عدة أو كعرض جانبي لأدوية معينة على النحو الآتي. تناول أنواع معينة من الأدوية إذ يكون جفاف الحلق عرضا جانبيا لها ومن هذه الأدوية ما يأتي . مضادات الاكتئاب ومنها فلوكسيتين وسيتالوبرام وفينلافاكسين وميرتازابين وكلومبيرامين. مضادات الهيستامين مثل أزيلاستين وسيتريزين وكلوفينرامين ولوراتيدين ودايفينهايدرامين. الأدوية الموسعة للقصبات الهوائية إذ تستخدم هذه الأدوية لعلاج الربو ومن هذه الأدوية ألبيوتيرول وبيربيوتيرول وليفابيوتيرول وسالميتيرول. الأدوية المدرة للبول والتي تستخدم لعلاج أمراض عدة مثل. مرض ارتفاع ضغط الدم وفشل القلب وأمراض الكلى وتليف الكبد ومن هذه الأدوية تلك المحتوية على مثبطات ألفا أو بيتا وكذلك مثبطات قنوات الكالسيوم ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتينسين. أدوية أخرى تسبب جفاف الحلق مثل تلك المستخدمة لعلاج السلس البولي أو مرض باركينسون أو الصرع وكذلك مسكنات الألم ومضادات الحساسية وأدوية الإسهال والسمنة. الإصابة ببعض الأمراض أو العدوى إذ قد يكون جفاف الحلق عرضا مصاحبا للإصابة بعدة حالات مرضية منها متلازمة سوجرين وهي حالة مرضية تنتج عن مهاجمة جهاز المناعة في الجسم للغدد اللعابية والدمعية مما يؤدي إلى جفاف الفم والعينين. وقد يصاب أي شخص بهذه المتلازمة إلا أن الإحصائيات تشير إلى ازدياد نسب الإصابة ضمن النساء بيضاوات البشرة ممن تتراوح أعمارهن بين الأربعين والخمسين عاما. وسبب الإصابة بها غير معروف تحديدا لكن من المؤكد أنها وراثية وقد تصاحب أمراضا مناعية أخرى. الإصابة بعدوى فيروس العوز المناعي البشري تحديدا في المرحلة الأخيرة منه والمسماة بالإيدزمتلازمة نقص المناعة المكتسبة. المعاناة من مرض الزهايمر وهو مرض عصبي يسبب اضطرابات في الذاكرة والتفكير واتخاذ القرارات. وبالإمكان علاج أعراض هذا المرض أو التخفيف من حدتها على الأقل ولكن لا وجود حتى الآن لعلاج نهائي له. الإصابة بمرض التليف الكيسي وهو مرض جيني يؤثر على الغدد المنتجة للمخاط والعرق جاعلا بذلك هذه الإفرازات أكثر كثافة ولزوجة ويصعب إخراجها من الجسم مما يجعلها بيئة خصبة لتكاثر الميكروبات ونشوء العدوى وفي معظم الحالات يتجمع المخاط في الرئتين فيصاب المريض بضيق التنفس وقد ينشأ جفاف الحلق عند المعاناة من مرض ارتفاع ضغط الدم أو داء السكري أو مرض باركينسون أو فقر الدم أو الروماتيزم.

التعليقات

كتابة تعليق