نصائح لمرضى الذئبة الحمراء

صحة / أمراض جلدية

تعرف الذئبة الحمراء أيضا بمرض الذئبة أوالذئبة الحمامية المجموعية أو مرض اللوبس أو الذئبة الحمامية الجهازية وهي أحد أمراض جهاز المناعة الذاتية المزمنة والمعقدة بعض الشيء حيث يهاجم جهازالمناعة في الجسم خلايا وأعضاء في الجسم عن طريق الخطأ وتجدر الإشارة إلى أن الالتهاب الناتج عن الذئبة الحمراء يمكن أن يصيب عدة أجهزة مختلفة في الجسم بما فيها المفاصل والجلد والكليتين وخلايا الدم والدماغ والقلب والرئتين ومن الجدير بالذكر أنه على الرغم من أن التعايش مع الإصابة بمرض الذئبة الحمراء قد يكون صعبا في بعض الأوقات إلا أنها لا ينبغي أن تشكل عائقا يحول دون استمرار الشخص في المضي قدما في حياته سعيدا وطموحا ويمارس أنشطته اليومية التي يحبها وإذا شعر المصاب بالذئبة الحمراء بالضعف واليأس ينبغي عليه التعرف على غيره من المصابين والاقتداء بالذين يعيشون حياة سعيدة ومليئة بالأنشطة المختلفة على الرغم من إصابتهم بالمرض ولمعرفة المزيد عن مرض الذئبة الحمراء يمكن قراءة المقال الآتي: نصائح لمرضى الذئبة الحمراء قد تجعل الإصابة بالذئبة الحمراء من حياة المصاب تحديا مرهقا فقد تبدو المهام الصغيرة صعبة للغاية أو حتى مستحيلة في فترة هبات المرض أي عندما تكون أعراض المرض نشطة مثل صلابة المفاصل أو الألم أو الإرهاق أو عدم التركيز أوالاكتئاب ومما يزيد صعوبة الحال هو أن أعراض الذئبة الحمراء ليست مرئية للآخرين ولا يشعر بها إلا المصاب نفسه الأمر الذي بدوره من الممكن أن يزيد صعوبة فهم المحيطين بمريض الذئبة الحمراء بمشاعره ومن المهم التأكيد على أن أول خطوة للتعايش مع مرض الذئبة الحمراء هي عدم إهمال التحديات والصعوبات التي ترافقه بل التعرف عليها وتعلم الخطوات والطرق التي تساعد على التأقلم معها للحفاظ على عمل وعلاقات المصاب والأنشطة التي يحب ممارستها ومن شأن هذه الخطوات مساعدة المصاب على التخفيف من عبء المرض والحفاظ على حياة مرضية. مراجعة الطبيب بانتظام ينصح بمراجعة الطبيب بانتظام بدلا من الاكتفاء بمراجعته في فترات هبات الأعراض واشتدادها وذلك لما للمتابعة الطبية والالتزام بنصائح الطبيب من فاعلية في الحد من حدوث نوبات المرض والتخفيف من شدتها كما ينصح بطلب المشورة من الطبيب حول الوسائل الفعالة للتعامل مع التوتر النفسي الذي قد يسببه هذا المرض المزمن وسؤاله عن النظام الغذائي المناسب والتمارين الرياضية التي تساعد على الوقاية من مضاعفات الذئبة الحمراء أيضا. تعلم المزيد عن طبيعة المرض والعلاج تجدر الإشارة إلى أنه على المريض أن يتعلم ويقرأ قد الإمكان عن الذئبة الحمراء والأدوية الخاصة بها ومعرفة توقعاته الشخصية بشأن تطورالمرض كما أنه يجب مراجعة أخصائي روماتيزم للحد من تفاقم مشاكل صحية جدية وهذا يتيح للطبيب تتبع مرض المصاب وتغيير العلاج عند الحاجة وفي حالة عدم توفر أخصائي روماتيزم يجب مراجعة مقدم الرعاية الأولية لمتابعة المرض بالتنسيق مع أخصائي روماتيزم. ممارسة الرياضة بانتظام ينصح بمراجعة خبير رعاية صحية قبل البدء بممارسة التمارين الرياضية من أجل تقييم قوة وتوازن ومرونة المريض ومن ثم تصميم برنامج رياضي يلبي احتياجاته وطاقته الجسدية ومن الجدير بالذكر أن البرنامج الرياضي المتوازن هو الذي يتضمن تمارين تعمل على العضلات العلوية والسفلية والعضلات الأساسية كما تضم ما بين 4الي8 تمارين مختلفة يمكن التناوب بينهم وينصح بإيجاد الدافع وممارسة التمارين الرياضية حتى لو اقتصر الأمر على ممارسة التمارين منخفضة الشدة بشكل يومي ومن الأمثلة على التمارين اليسيرة ومنخفضة الشدة والمجهود. السباحة والمشي وركوب الدراجة الهوائية فيما يأتي الأسباب الأساسية التي تجعل ممارسة الرياضة لدى مصابين الذئبة الحمراء مهمة جدا. تحافظ على حركة المصاب وتؤخر أو حتى تمنع الإصابة بعجز الحركة وفقدان الاعتماد على الذات وتقلل من الإرهاق والتعب الجسدي المرافقين لمرض الذئبة الحمراء وتحسن مزاج المريض عن طريق إفرازمواد كيميائية تسمى إندورفينات والتي تتفاعل مع مستقبلات الدماغ وتعمل على تقليل الحساسية للألم بالإضافة إلى تقليل معدلات الاكتئاب وتساعد على تقليل تصلب العضلات كما تعمل على تحسين القوة الجسدية وتقليل التوتر وتحسين نمط النوم وتعمل على الوقاية من هشاشة العظام وتحمي القلب وجهاز القلب والأوعية الدموية.

التعليقات

كتابة تعليق