حقائق عن فقدان السمع

صحة / أنف وأذن وحنجرة

تعتبر حاسة السمع أحد الحواس الخمسة لدى الإنسان وهي أحد الوسائل التي تمكن من التواصل مع الآخرين وإدراك الأصوات المحيطة بالشخص وفي الحقيقة فإن الأذن تتكون من أجزاء أربعة رئيسية ألا وهي الأذن الخارجية والأذن الوسطى والأذن الداخلية والدهليز أما عن آلية السمع فإنها تتمثل بتوجيه الصوت على طول مسار السمع بحيث يتحول إلى إشارات كهربائية تنتقل إلى الدماغ وتجدرالإشارة إلى أن فقدان السمع يحدث في حال اضطراب وظيفة جزء أو أكثر من أجزاء الأذن أو الدماغ المرتبطة بمسار السمع أسباب فقدان السمع تعزى الإصابة بفقدان السمع إلى العديد من العوامل والأسباب وفيما يلي بيان لكل منها. التقدم في العمر إذ إن شخصا من بين كل ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 65الي74 عاما يعاني من فقدان السمع في حين تقدر نسبة الإصابة بفقدان السمع للأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم الخامسة والسبعين من العمر بما يقارب 50 فالمئه وعلى الرغم من عدم قدرة العلماء على التوصل إلى تفسير دقيق لتراجع حاسة السمع مع تقدم الإنسان في العمرإلا أنه يعتقد بأن العوامل الجينية والتعرض للضوضاء والعوامل الضارة الأخرى يساهم في تقليل السمع بشكل تدريجي. التعرض للضوضاء تؤثر الضوضاء وخاصة المستمرة منها بشكل سلبي في سمع الإنسان وبحسب الدراسات التي أجريت من قبل مراكز مكافحة الأمراض واتقائها اتضح بأن حوالي 22 مليون عامل أمريكي يتعرضون لمستويات ضوضاء خطرة أثناء ممارسة أعمالهم وتجدر الإشارة إلى أن الموسيقيين معرضون أيضا لخطر فقدان السمع الناجم عن الضوضاء. الأدوية وضحت الدراسات أن هناك أكثر من 200 دواء ومادة كيميائية قد تسبب ضعف السمع كأحد الآثار الجانبية لاستخدامها ومن أبرزها بعض المضادات الحيوية وبعض الأدوية المستخدمة في العلاج الكيماوي والأسبرين ومدرات البول العروية وأدوية الملاريا وبعض أدوية ضعف الانتصاب و الأمراض تؤدي الإصابة ببعض الأمراض إلى التأثير في قدرة الإنسان على السمع ومنها أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم ومرض السكري وتصلب الأذن الوسطى ومرض مينيير . التعرض لضربة ومثال ذلك التعرض لكسر الجمجمة أو ثقب طبلة الأذن والإصابة بالعدوى أو شمع الأذن إذ إن ذلك يساهم في انسداد قنوات الأذن وبالتالي التأثير في قدرة الشخص على السمع وعلامات فقدان السمع قد تصعب في بعض الحالات معرفة ما إن كان الشخص يعاني من فقدان السمع ومع هذا هناك مجموعة من العلامات التي قد تدل على الإصابة بهذه الحالة ويمكن إجمال أهمها فيما يلي. صعوبة سماع الأشخاص الآخرين بوضوح وسوء فهم ما يقولون خاصة في الأماكن الصاخبة. الحاجة إلى تكرار ما يقوله الناس عدة مرات حتى يتمكن من إدراكه. الاستماع إلى الموسيقى أو مشاهدة التلفزيون بصوت عال. الحاجة إلى التركيز لسماع ما يقوله الآخرون ويعتبر ذلك من الأمورالمرهقة والمتعبة للمصاب. علاج فقدان السمع يرتبط علاج فقدان السمع بنوعه وفيما يلي بيان للطرق العلاجية المتبعة في كل حالة. فقدان السمع التوصيلي تعزى الإصابة بفقدان السمع التوصيلي إلى وجود مشاكل في قناة الأذن أو طبلة الأذن أو الأذن الوسطى وعظامها الصغيرة وفيما يلي بيان للطرق العلاجية المتبعة للسيطرة على هذه الحالة. الأدوية توصف المضادات الحيوية أو الأدوية المضادة للفطريات لعلاج عدوى الأذن المزمنة أو سوائل الأذن الوسطى المزمنة. تضخيم الصوت تستخدم أجهزة تعمل على تضخيم الصوت ويتم اختيارها بالاعتماد على حالة العصب السمعي ومنها الأجهزة السمعية التقليدية. الجراحة يلجأ إلى الجراحة في العديد من الحالات ومنها عدم وجود قناة السمع لأسباب خلقية أو فشل قناة السمع في الفتح منذ الولادة إضافة إلى حالات وجود اختفاء خلقي او تشوهات أو خلل وظيفي في بناء الأذن الوسطى أو حالات الإصابة بتصلب الأذن الوسطى أو حالات الإصابة بالأورام. فقدان السمع العصبي الحسي يحدث فقدان السمع العصبي الحسي نتيجة وجود مشاكل في الأذن الداخلية وفيما يلي بيان للطرق العلاجية المتبعة لعلاج هذه الحالة الكورتيكوستيرويدات يلجأ إليها في حالات فقدان السمع العصبي الحسي نتيجة الإصابة بعدوى فيروسية معينة أوعند الإصابة بمرض مينيير وقد تستخدم بهدف تقليل الانتفاخ والالتهاب في خلايا قوقعة الأذن بعد تعرضها للضوضاء وتوصف الكورتيكوستيرويدات لفترات طويلة في حالات الإصابة بأمراض الأذن الداخلية ذاتية المناعة ومدرات البول توصف في الحالات التي يكون فيها سبب فقدان السمع هو الإصابة بمرض مينيير مع ضرورة الحرص على اتباع نظام غذائي منخفض الصوديوم.

التعليقات

كتابة تعليق