وسائل منع الحمل المختلفة وآثارها الخطيرة

تهدف وسائل منع الحمل إلى منع حدوث الحمل أو تقليل احتمالية الحمل والولادة عبر عدة طرق مختلفة كما يساعد بعضها على الوقاية من الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيا ويتم الحمل بالتقاء الحيوان المنوي للذكر ببويضة الأنثى ويمكن منع الحمل إما بمنع حدوث هذا الالتقاء أو بإيقاف إنتاج البيوضات عند الأنثى أو منع البويضة المخصبة من الالتصاق بجدار الرحم وهنالك العديد من وسائل منع الحمل المتوفرة لكل منها إيجابياتها وسلبياتها كما أنها تختلف في نسب نجاحها وفشلها في منع الحمل وتجدرالإشارة إلى أن استخدام وسائل منع الحمل قد يكون من قبل الذكر أو الأنثى أو كليهما معا ويعتمد اختيار الطريقة الأنسب على عدة أمور مثل الرغبة الشخصية وملاءمتها لظروف المستخدم وسهولة استعمالها. وسائل منع الحمل المختلفة أما أبرز وسائل منع الحمل فهي على النحو الآتي. وسائل منع الحمل الهرمونية إذ تحتوي هذه الوسائل على هرمونات تعمل على منع إخصاب البويضة عن طريق منع حدوث عملية الإباضة . أما أبرز وسائل منع الحمل الهرمونية فهي على النحو الآتي. اللولب الرحمي المطلق للهرمونات إذ يتم إدخال اللولب إلى الرحم فيعمل على إطلاق هرمون الليفونورغيستريل بشكل مستمر ليتم امتصاصه من قبل خلايا الرحم وذلك من شأنه أن يمنع انغراس أي بويضة مخصبة في الرحم ويبقى اللولب في الرحم لمدة ثلاث أو خمس سنوات تختلف باختلاف النوع المستخدم أما نسب الفشل فتبلغ قرابة 0.2فالمئه للولب المستخدم لخمس سنوات إلا أنها تتراوح ما بين 0.3الي0.5فالمئه لذلك المستخدم لمدة ثلاث سنوات. حبوب منع الحمل توجد حبوب منع الحمل على هيئة حبوب مركبة أي أنها تحتوي على كلا هرموني الإستروجين والبروجستين أو حبوب تحتوي على هرمون البروجستين فقط ويتم أخذ هذه الحبوب لمدة 22 أو 21 يوما من كل دورة الشهرية ثم يأتي الحيض في الأسبوع الذي لا يتم فيه تناول هذه الحبوب وتبلغ نسب فشل هذه الوسيلة في حال استخدامها بالطريقة المثلى 0.3فالمئه. اللصاقة الجلدية المانعة للحمل إذ تحتوي هذه اللصاقة على كلا هرموني الإستروجين والبروجستين ويتم تغييرها مرة واحدة أسبوعيا خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من الدورة الشهرية مع إزالتها وعدم استخدامها خلال الأسبوع الرابع أما نسب فشلها فتبلغ قرابة 0.3فالمئه في حال الالتزام باستخدامها بالطريقة المثلى. الحلقة المهبلية تحتوي الحلقة على كلا هرموني الإستروجين والبروجستين ويتم تركيبها بشكل شهري وتقارب نسب فشلها تلك الخاصة باللصاقة الجلدية. حقن البروجستين تستخدم حقن البروجستين كل ثلاثة أشهر فعلى الرغم من انخفاض نسب فشلها لتبلغ 0.2فالمئه في حال استخدامها بالطريقة المثلى إلا أن النساء لا تلجأ إليها إلا في حال عدم القدرة على استعمال الوسائل الأخرى وذلك لاحتوائها على جرعة عالية من الهرمونات وذلك من شأنه التسبب بالعديد من المضاعفات الجانبية. غرسات البروجستين تحت الجلدية إذ يتم وضع الغرسة تحت الجلد كل ثلاث سنوات وتقدر نسبة فشلها بما يقارب 0.05فالمئه فحسب. وسائل منع الحمل غير الهرمونية تعد هذه الوسائل أقل فاعلية من الوسائل الهرمونية وذلك يعتمد بشكل كبير على استخدامها بالطريقة المثلى كما أن آثارها جانبية محدودة جدا وتكاد أن تكون معدومة في بعض الأنواع. أما أبرز الوسائل غير الهرمونية فيمكن بيانها على النحو الآتي. الواقي الذكري وهو أحد الوسائل الفعالة لمنع الحمل إذا ما تم استخدامه بشكل سليم وصحيح إذ تبلغ نسبة فشله في هذه الحالة 2فالمئه وتجدر الإشارة إلى أن استخدام الواقيات الذكرية يقي من انتشار الأمراض المنقولة جنسيا. الواقي الأنثوي تبلغ نسب فشله 5فالمئه في حال استخدامه بالطريقة المثلى إلا أن العديد من النساء تجده صعب الاستخدام. اللولب النحاسي يعمل اللولب النحاسي على تصعيب إخصاب البوية ومنع انغراسها في الرحم وذلك عبر تغيير كثافة الإفرازات المخاطية في الرحم وتقليل حركة الحيوانات المنوية ويتم تركيبه كل عشر سنوات كما أن فرصة فشله 0.6فالمئه. العازل المهبلي إذ يتم تركيب هذا العازل المصنوع من مادة السيليكون عبر المهبل حتى يتم تغطية كامل عنق الرحم ويجب وضعه قبل ممارسة الجنس بست ساعات على الأقل مع الإبقاء عليه لمدة تتراوح ما بين 6الي24 ساعة بعد الانتهاء من الجماع ويوضع في العادة مادة قاتلة للحيوانات المنوية على العازل المهبلي قبل استخدامه كما تصل نسب فشله إلى 6فالمئه في حال استخدامه بالطريقة المثلى. وسائل منع الحمل الكيميائية وتتمثل هذه الطريقة باستخدام هلام أو تحاميل يتم وضعها داخل المهبل قبل الجماع وذلك بهدف منع دخول الحيوانات المنوية.