طرق للتعامل مع الاشخاص الحاقدين عليك

مجتمع / التعامل مع المجتمع

بغض النظر عما تفعله ومدى نجاحك في القيام به سيكون هناك دائما شخص ما ليفسد عليك فرحتك لذلك من المهم أن تتعلم كيفية التعامل مع الكارهين لك والحاقدين عليك أولئك الأشخاص الذين لا يكنون لك سوى مشاعر الكراهية إنهم يشعرون بالغيرة من نجاحك بل ينكرونه ويبدون مشاعر سلبية نحوك وتجاه إنجازاتك وإنهم الأشخاص الذين يبحثون عن أصغر خطأ ترتكبه ليفتكوا بك ولا يعترفون لك أبدا بأي من الإيجابيات فإنهم ينتقدون كل شيء يصدر منك يحسدونك على ما لديك هم أناس غير راضين عن أنفسهم على أقل تقدير ولذلك قد تتساءل كيف أتعامل مع كرههم ؟ فيما يلي سبع طرق فعالة للتعامل مع الحاقدين والتي لن تجعلك تشعر بالتحسن فحسب بل ستجعلهم يفكرون مرتين قبل أن يكرهوا أي شخص آخر. تجاهلهم نعم أعرف أنه أمر قوله أسهل بكثير من فعله لكنه أحد الطرق الفعالة للتعامل مع الكارهين ولا ينبغي لك دائما إعارة الانتباه إلى السخافات التي يقولها الناس عنك وإذا كنت تفكر كثيرا في ذلك فلربما تجد نفسك تصدق الأشياء السلبية التي يقولها الحاقدون عنك وان ما يقوله من يضمرون لك الكراهية ليس بنقد بناء ولا ردود فعل إيجابية إنها أشياء لا تضيف قيمة لحياتك. ما الهدف إذن من الشعور الدائم بالحنق حيال شيء قاله شخص ما لا يمكنك فعل أي أمر بشأنه؟ يقول الكارهون لك أشياء لن تفعل شيئا سوى أن تدمر يومك لذا دعك منهم وكن مستعدا للتجاهل لا تتعامل معهم جديا في بعض الأحيان قد تواجه صعوبة في التمييز بين النقد البناء وذلك النابع من الكراهية لأنه من الوارد أن يكون هناك بصيص من الحقيقة في موقفهم نحوك أو حديثهم معك. إذا كان هذا هو الحال استمع إلى ما يقولونه ولكن لا تأخذه على محمل الجد وإذا كنت تعتقد أنه يمكنك التحسن استنادا إلى تعليقاتهم فهذا رائع فقط لا تدع العواطف السلبية المرتبطة بموقفهم تنتقل إلى قلبك واجعل اهتمامك منصبا على الكلمات وإذا كانت لا تستحق فتجاهلها كأن لم تكن ولا تنتقم عندما يبدي لك أشخاص مشاعر الكراهية فهم يبحثون عن رد من جانبك وإلا لما كانوا قد كشفوا عن مشاعرهم. إذا قمت بالانتقام منهم فإنك بذلك تمنحهم ما يرغبون به لا تفعل فهم لا يستحقون وقتك وطاقتك ولا تحاول التفكير في رد الصاع صاعين لإحراجهم صدقني عندما أقول إن الحاقدين في نهاية المطاف دائما ما يفلحون في إحراج أنفسهم من دون أي مساعدة والرد عليهم بكلمات أو مواقف سيئة لن ينقلك سوى إلى مستواهم وهذا ليس لطيفا, لا تعتذر لهم إذا حادثك أشخاص كارهون لك وهم يشتمون ويبدون لك مشاعر سلبية ونقدا غير مبرر متوقعين منك توضيح موقفك أو تفسير كلامك فلا تفعل ذلك أنت لا تدين لهم بأي شيء لا تبرر أو تشرح أو تعتذر أو أي شيء من هذا القبيل إذا أرادوا منك سماعهم فعليهم أن يتحدثوا معك بشكل صحيح ومعقول وعلى نحو من الاحترام ولكن من جانبك لا تقدم على فعل يوحي بعدم الاحترام والوقاحة تمسك باحترام ذاتك واطلب من الآخرين أن يعاملوك على ذات النحو. لا تحاول إرضاء الجميع مهما يكن ما تفعله فثمة شخص ما سيكره ذلك فأختار المشي يسارا وستجد أناسا يكرهونك لما فعلت او اذهب يمينا لتجدهم ما يزالون بذات مشاعرهم ولا تحاول استرضاء الكارهين من خلال محاولة التوافق مع أذواق الجميع ستنتهي بالكثير من الأشخاص الذين يكرهونك أكثر مما لو كنت نفسك وفعلت ما تحبه وترغب به ولن يعجب بك الجميع وكلما تقبلت هذه الحقيقة بنحو أسرع و تقدمت أكثر في الطريق لتحقيق المزيد عندما تتخذ الحذر في كل ما تقوم به في محاولة لإرضاء الجميع فمن المستحيل أن تكون أفضل ما يمكن أن تكون. وتذكر دائما ان ارضا الناس غاية لا تُدرك ورضا الله غاية لا تُترك فاترك مالا يدرك.

التعليقات

كتابة تعليق